من سطور التاريخ رموز وحكايات لاتنسى…انه الخديوى عباس حلمى الثانى … خديوى مصر من اسرة محمد على باشا …معا نسرد قصته …ونتامل فيها واقعنا مابين الماضى الجميل والحاضر المأمول…متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى ، هدى شحاته

ماهى قصة هذا الشخص العظيم الخديو عباس حلمى الثانى حتى يعشقه الشعب المصرى ويلتف حوله ويتغنى باسمه فى نداء ورغبه وطلب شعبى وتعلوا اصواتهم بشعار
……الله حى حى عباس جى جى …….
رغم انف اعدائه اعداء الوطن هم هم نفس الطامعين والكارهين لهذا الشعب ومن يديرون شئونه يريدون ان يخطفوا مصر ويستنزفوا وستنفدوا كل ثرواتها ويستغلوا كل قدراتها وامكانيتها لتقوية حكمهم ورفاهية انفسهم دون شعوبهم ليصنعوا على مكانة مصر تاريخا لهم بين الامم والشعوب ….مقدمه الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
من هنا نبدأ لنروى لكم انه ……………………………………………………………………………
من عشق الشعب لهذا الخديوى الوطنى .. كان الشعب يغنى هذه الاغنية ممنيا نفسه بحضور الخديوى عباس بعد ان عزله الانجليز
هو عباس حلمي الثاني ابن محمد توفيق باشا ابن إسماعيل ابن إبراهيم ابن محمد علي.ولد في ١٤ يوليو ١٨٧٤ بقصر القبة ووالدته هي الأميرة أمينة هانم كريمة إبراهيم إلهامي باشا وهو أكبر أبناء الخديوي توفيق.
تلقى تعليمه على يد مدرسين خصوصيين في مدرسة الأمراء بالقاهرة، التي أنشأها والده بالقصر حتى سن العاشرة، ثم أرسل للدراسة في سويسرا حيث تلقى العلم في “الثود يكوم” في جنيف وأكاديمية “الترز يانوم” في فييناوهي مدرسة أنشئت لتعليم أبناء طبقة نبلاء النمسا والمجر، حيث خشي توفيق من تعليمه في إنجلترا وفرنسا نظرًا لأطماعهما الاستعمارية في مصر.
توفي والده فجأة، وهو لا يزال طالبًا في فيينا، فبادر بالعودة إلى مصر، وبدأ عهده عندما بلغ من العمر الثمانية عشرة عامًا بالتقويم الهجري، وتولى الحكم في اليوم التالي لوفاة والده في ٨ يناير ١٨٩٢، ووصل الخديوي للإسكندرية، ثم إلى القاهرة في ١٦ يناير ١٨٩٢، وأخذ يضطلع بمهام الحكم، وحكم عليه اللورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر في لقائهما الأول بأنه: “مصريًا بحتًا”.
تمسك الخديوي الشاب بحقوق مصر، وعارض السياسة البريطانية، فهو يريد أن يكون خديويًا حقيقيًا لا دمية في يد الإنجليز، فقد رأى أن الإنجليز يتدخلون في الإدارة المصرية ولا يرجعون إليه، وأبدى امتعاضه من سلطة المستشار المالي البريطاني “الوين بالمر” بدأ حكمه بالتودد للشعب، فهو يفتح أبواب قصره لهم، وأصدر عفوه عن بعض ممن اشتركوا في الثورة العرابية،وسمح لهم بالعودة إلى الخدمة ماعدا المنفيين منهم في سيلان
إذ تأخر صدور عفو عنهم ،فمات بعضهم فى المنفى وعاد البعض الآخر إلى مصر .
وأخذ عباس حلمي يتصل بالمديرين مباشرة دون الرجوع إلى كرومر، عكس ما كان يحدث أثناء حكم والده، مما أدى إلى قيام سياسة الخلاف (الشقاق) بين عباس حلمي وكـرومر، مما حدا بالأخير أن يصرح “إن عباس حلمي ينزع إلى الاستقلال”.
وشهد حادث دنشواي واستغله فضح ممارسات انجلترا فى مصر ومول رحلات مصطفى كامل الى اروبا حتى طرد اللورد كرومر
عهده شهد إنشاء معظم كباري مصر للسكك الحديدية وللسيارات والمشاة كذلك. و من أبرزها كوبري زفتي ٠٠٠كباري القناطر الخيرية علي الرياحين التوفيقي والمنوفي ٠٠٠٠كوبري كفر الزيات الثاني ٠٠٠كوبري الإنجليز -الجلاء الآن- أو كوبري بديعه مازال قائما ٠٠٠كوبري إمبابة القديم … أما أفضل كباري السيارات والمشاة التي اقيمت في عهد عباس حلمي الثاني فهو كوبري عباس بين بر الجيزة وجزيرة الروضه ٠٠أما الكوبري الأشهر الذي أقامه الخديو عباس حلمي الثاني فهو كوبري بولاق. الذي اطلق عليه العامة كوبري أبوالعلا ونفذته شركة فيف ليل أما فتحته المتحركة فكانت من تصميم وتنفيذ شركة شرزر وتكلف الكوبرى ٣٠٠ ألف جنيه فى هذا الوقت . ليربط بين بر القاهرة عند حي بولاق وجزيرة الزمالك ولم يفتح للملاحة لخطأ في التصميم والتنفيذ٠٠انشاء مدينه بورسودان كوبرى ام دورمان٠٠٠كوبرى العطبره٠٠٠كوبرى كوستى٠٠٠كوبرى النيل ٠٠كوبرى النيل الأزرق عند الخرطوم وخزان اسوان ( تم البدا فى بناءه ١٨٩٩وانتهى العمل فيه١٩٠٦ وافتتح فى عهده ) بورصة الاسكندرية (انشيء مبنى بورصه الاسكندرية عام ١٨٩٩ فى عهد الخديو عباس الثاني بميدان محمد على بالإسكندرية وأصبحت معلم من معالم المدينة تظهر صورته على البريد والكتب والدليل الارشادي للمدينه) كما انشاء المتحف اليونان ٠٠٠ مكتبه الأزهر ٠٠ أعطى الخديوي عباس اهميه واعتباراً لا بأس بهما للفنون فقد اهتم بالشعراء والأدباء والموسيقيين كذلك، مما جعل الكثيرين يعتبرونه امتداداً للخديوي إسماعيل، حتى في مسألة عزله فقد تم عزل جده إسماعيل بإيعاذ من الانجليز ولكن عزله هو جاء بقرار ملكى مباشر
كانت كل الجهات في إنجلترا عدا الخارجية تطالب بخلعه، وفي ١٠ ديسمبر ١٩١٤ صدر القرار بعزله وجاء فيه:( يعلن وزير الخارجية لدى جلالة ملك بريطانيا العظمى أنه بالنظر لإقدام سمو عباس حلمي باشا خديوي مصر السابق على الانضمام لأعداء جلالة الملك رأت حكومة جلالته خلعه من منصب الخديوي.)
وظل الشعب المصري لفترة طويله يهتف في مظاهراته ضد الاستعمار بـ”عباس جاي” وذلك على أساس أنه هو رمز لعودة مصر للحكم العثماني ونهاية الحكم الإنجليزي. ولكنه تنازل عن كافة حقوقه في عرش مصر بعد مفاوضات اجراها معه إسماعيل صدقي باشا مقابل ٣٠٠٠٠ جنية دفعتها حكومة مصر.
توفى الخديوى عباس حلمى الثانى فى جينيف سنة ١٩٤٤ ، وتم اعادة جثمانه الى مصر ودفن فى مقابر الاسرة .
…………. ……………………………………………………………..
وفى النهايه نذكر الجميع ان تاريخ مصر وماضيها العريق وحاضرها ومستقبلها المشرق سيبقى وسيظل هو دليل ونبراس وقدوه وموعظة وامل وحلم وبؤرة اهتمام العالم كله برموزه وقيادته وملهميه ومبدعيه …مصر كلمه ولكنها تزن العالم كله بما فيه وما عليه ….فهل تؤمن وتصدق بذلك …اذا عليك ان تبحث وتصل بنفسك الى الحقيقه ….رؤية الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

اهالى قرية جردو بالفيوم يعيشون جحيم العطش والحر الحارق

اهالى قرية جردو بالفيوم يعيشون جحيم العطش والحر الحارق …..متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى احمد …