كتب ابراهيم احمد
أعلنت مؤسسة “لندن العربية” عن إطلاق مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز العلاقات والتعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي في مختلف المجالات. تضمنت المبادرة الأولى تدشين أول نادي من نوعة “نادي لريادة الأعمال”، ل مئة شركة فقط من الجانبين العربي والبريطاني سعيا إلى توفير منصة لتعزيز الشراكات بين الشركات والمؤسسات والجامعات في كلا من المملكة المتحدة والعالم العربي. أما المبادرة الثانية فهي إطلاق “جوائز السياحة العربية”، وهي مبادرة تستهدف المهتمين بقطاعي السياحة والسفر من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على إبراز الوجهات السياحية العربية.
يقام حفل تدشين المبادرتين في الخامس من نوفمبر المقبل بفندق الجميرا في منطقة نايتسبريدج وسط لندن، بحضور نحو 200 شخصية بارزة بمن فيهم وزراء ومسؤولين حكوميين، وسفراء، ودبلوماسيين، ورجال أعمال من العالمين العربي والبريطاني. وسيشهد الحفل الإعلان الرسمي عن برنامج “لندن أرابيا 100″، ,يتضمن حفل عشاء خاص للإعلان عن الفائزين بجوائز السياحة العربية البريطانية.
ويعتبر إطلاق برنامج العضوية تحولاً هاماً في مسيرة المؤسسة التي تسعى لتعزيز دعم العلاقات الثقافية و التجارية والشركات والجامعات من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل حصرية وتقديم فرص للتعاون بين البعثات التجارية من كلا الجانبين. كما تتيح المؤسسة فرصاً لتعلم مهارات جديدة عبر عقد دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى توفير تقارير الأسواق والأبحاث الاقتصادية للشركات.
وفي تصريح للرئيس التنفيذي للمؤسسة، عمر بدور، أكد على أهمية هذه المبادرات قائلاً “على مدى عقود، ساهمت الهيئات السياحية والوزارات والشركات العربية في تعزيز الحضور العربي على الساحة السياحية العالمية من خلال الفعاليات البريطانية في لندن. وقد أصبحت المنطقة العربية الآن وجهة سياحية مميزة. وآن الأوان للاحتفال بهذه الإنجازات”.
وأشار بدور إلى أن الترشح للجوائز مفتوح لجميع المنظمات العاملة في مجالي السياحة والسفر، سواء داخل العالم العربي أو خارجه، وأن التقديم يتم عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
يتزامن الإعلان عن الفائزين بجوائز السياحة العربية البريطانية مع انعقاد مؤتمر السياحة العالمي في لندن، ما يعزز من حضور الوفود المشاركة ويتيح لها فرصة أكبر للترويج لمنتجاتها السياحية وتسليط الضوء على إنجازاتها.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة لندن العربية، منذ تأسيسها في عام 2014، لعبت دوراً فعالاً في تعزيز العلاقات العربية البريطانية عبر دعم النساء العربيات في مختلف المجالات، سواء من خلال توفير فرص تدريبية وتعليمية لهن أو تمكينهن من الوصول إلى منصات دولية للتعبير عن إبداعاتهم ومهاراتهن. كما ساهمت المؤسسة أيضاً في تسليط الضوء على قصص نجاح النساء العربيات في بريطانيا والعالم العربي، ما ساعد على تمكينهن اقتصادياً واجتماعياً وإبراز دورهن في تطوير المجتمعات.
وحظيت فعاليات ” لندن العربية” باهتمام شخصيات من العائلة المالكة البريطانية والعربية. ومن بين الشخصيات دوقة إدنبرة الأميرة صوفيا ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي والعديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية من الجانبين العربي والبريطاني.
وعملت المؤسسة مع عدد من العلامات التجارية الشهيرة، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين العالمين العربي والبريطاني.