نعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، القاضي محمد وسام المرتضى، الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب الدكتور أسامة رسلان الذي وافته المنيّة السبت الماضي، قائلا إن وفاته ” خسارة ثقافية لا تُعوّض، بعد أن اختبرنا عمق غناه المعرفي والأخلاقي والعروبي”.
وأكد المرتضى في بيان أصدره اليوم، ونشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن “وفاة الدكتور أسامة رسلان خسارة ثقافية لا تُعوّض”، .
وأضاف بيان نعي وزير الثقافة اللبناني :”كانت لنا معه (رسلان) لقاءات في إطار احتفاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، اختبرنا فيها عمق غناه المعرفي والأخلاقي والعروبي، ومتانة ثباته على مناصرة قضيّة الحق والإنسانية في فلسطين”.
وأردف المرتضى : “على الرغم من الظروف العامة والخاصة، كان رسلان مصرًّا على زيارة الفيحاء وترك بصمة واضحة في حياة هذه المدينة”.
وتابع :”الآن يودعه زملاؤه واصدقاؤه، ولبنان وغزّة في أوج العدوان عليهما، ويحتضنه تراب أرض الكنانة ذخيرة ثمينة من ذخائرها”.
وختم وزير الثقافة بيان نعيه بقوله :”رحم الله الدكتور رسلان والتعازي القلبية إلى اتحاد الأطباء العرب، والى نقابتي الأطباء في بيروت والشمال”.
في سياق متصل، تقدمت نقابة أطباء لبنان – طرابلس الأمين، بخالص العزاء في وفاة الأستاذ الدكتور أسامة رسلان.
وأعلنت النقابة أنها سوف تتقبل التعازي اليوم الأربعاء في الفقيد الراحل أسامة رسلان، في دار النقابة بطرابلس.
وتوفى رسلان السبت الماضي، بعد رحلة علمية ثرية، ومسيرة عطاء زاخرة، خلدت أسمه كأحد أبرز رواد مجال منع ومكافحة العدوى في مصر والمنطقة العربية.
وشغل الأستاذ الدكتور أسامة رسلان العديد من المناصب العلمية على المستوى المحلي، فهو أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجي بجامعة عين شمس سابقًا، والأمين العام لنقابة أطباء مصر سابقًا، وعميد المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة “معتمد”، ورئيس المجلس العلمي للدبلوم المهني في مكافحة العدوى، ورئيس الجمعية المصرية لمكافحة العدوى.
كما تبوأ الفقيد الراحل عددا من المناصب الإقليمية والدولية، بينها عضوية شبكة الخبراء الإقليمية لشرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومدير وكالة الإغاثة في حالات الطوارئ/الاتحاد الطبي العربي (ERA/AMU)، القاهرة، مصر، وعضو المجموعة الأساسية في مجموعة الصحة العالمية (GHC)، المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، جنيف (2011- ديسمبر 2014).
كما شغل رئيس القطاع الدولي في الرابطة الأمريكية لمكافحة العدوى والآوبئة، إضافة إلى عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة العدوى IFIC ((2010 – 2003، ورئيس القسم الدولي لجمعية المهنيين في مكافحة العدوى والأوبئة (APIC)، الولايات المتحدة الأمريكية (2011- 2012)، ونائب رئيس شبكة مكافحة العدوى في أفريقيا (2011-2016).
وتقلد أيضا مراجع وعضو أيضا هيئة تحرير المجلة الدولية لمكافحة العدوى ((2008 – 2005، وئيس القسم الدولي لجمعية المهنيين في مكافحة العدوى والأوبئة (APIC)، الولايات المتحدة الأمريكية (2011- 2012).
وعلى الصعيد المحلي، شغل الراحل عددامن المناصب بينها: المشرف الفني على البرنامج القومي لمكافحة العدوى، وزارة الصحة والسكان، مصر (2002-2006)، ورئيس البورد المصري للميكروبيولوجيا الطبية ومكافحة العدوى، وزارة الصحة والسكان، مصر (2002- 2007)، ورئيس مجلس الزمالة المصرية للوقاية من العدوى ومكافحتها، بوزارة الصحة والسكان، سابقا، ومؤسس ورئيس وحدة أبحاث الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، كلية طب عين شمس، القاهرة، والمشرف الفني على البرنامج القومي لمكافحة العدوى، وزارة الصحة والسكان، مصر (2002-2006)، وأمين عام لجنة الميكروبيولوجي والمناعة الطبية بلجان ترقية الجامعات المصرية بالمجلس الأعلى للجامعات بمصر (2008 – 2013)