كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الازمات تشدد والعالم يفقد البوصله وزمام الامور تخرج عن السيطره … اين الطريق والملجأ والملاذ … ارض مصر مهبط الجميع وامنهم وامانهم مصر قادره على ان تسع الكل .
فى عجاله دعونا نتحدث ونفتح عيونا وابصارنا للحقيقه التى باتت واضحه امام الجميع ويدركها القاصى والدانى قد اكون فى ما ادعى واتحدث فيه معكم اننى من فرط محبتى وارتباطى بوطنى مصر قد لايعجب ذلك الكثير ولكن عذرى وسندى ودليلى وما اعتمدت عليه تلك الحقائق التى سطرها التاريخ عبر الاف السنين وما الت اليه الامور وهى نتيجه واحده خالده ان مصر بقت بتاريخها صامده طوال هذه القرون تتحدى كل من دخلها غاصبا ( الطامعين ) وكل من اراد بها وباهلها شرا ( اهل الشر ) فكانت مقبره لهم جميعا وبقت اثارهم تتحدث عنهم ، وهذا حقى فلا تلومونى او تهاجمونى عليه , واطلب من الجميع ان يتسع افقه وصدره وان نفتح معا امام قلوبنا طريقا نصل فيه الى ما اريد ان اقوله واتحدث فيه معكم .
وهى ان الحقيقه الجليه التى يستشفها معظم المحلليين والمراقبين والمتابعين والاستراتيجين ان قادم الايام لمصر وسوف يتاكد ذلك للعالم يقينا وبلا ادنى شك وبان بؤرة التغيير ومحور ومركز القوه والتوازن العالمى يتركز ويتجمع فى مصر وان العالم الجديد والنظام الكونى سوف ينطلق من مصر لادارة العالم برؤيه مشتركه وبمجلس اداره اقتصادى وتجارى وتكنولوجى واحد وانه كلما تاخر الوقت على البدأ كلما زاد المشهد العالمى تعقيدا وانه لا مجال فى تلك المرحله للحروب المدمره او الفتن الهادمه وان ماتبقى من عمر الدنيا سوف يكون لتنميه ونهصة الجميع ، وانه لابد ان تنشأ هويه جديده للعالم حضارتها وثقافتها ومبادئها وهويتها هى تلاقى كل الحضارات والثقافات وتوافق كل الاديان والعبادات فى بوتقه واحده تنصهر وتمزج معا ليظهر للعالم ثوب جديد من الرقى المجتمعى الذى يتوحد تحت مظلته الجميع وان يشعر الجميع شعوب وامم ودول برافاهية التقدم والازدهار ويعيش العالم اجمع نهضة فى كافة المجالات والميادين وعلى كافة الاصعده …. البوصله هى مصر والطريق الى مصر واعادة البناء يبدا من مصر والانطلاق الى المستقبل من مصر وان ابواب مصر تسع الجميع … اهبطوا مصر فان لكم ماسالتم …. ولكن بضوابط وقوانين ولوائح صارمه وخطوط حمراء يهلك كل من يفكر ان يتجاوزها وباتفاقات دوليه ومعاهدات امميه وان يكون مركز ادارة وقيادة النهضه العالميه السلميه التعايشيه الامنه الجديده من مصر … ادخلو مصر ان شاء الله امنيين … ولماذا مصر فالاجابه محفوره فى اذهان قيادات العالم اجمع شرقا وغربا وجنوبا وشمالا ولاتحتاج الى مزيد من التوضيح فمصر ذات المناخ الامن والثروات التى لاتنضب ومركز الكوره الارضيه والاجابه النهائيه ان حبها وعشقها مغروس فى نفوس وقلوب ووجدان كل شعوب العالم …. اما الشعب المصرى فهو الحارس والحامى لهذا الوطن العظيم من اجل مصالح ومنافع الجميع وهو المضياف لكل شعوب العالم واليه يلجأ الجميع دون تفكير او تردد وفى ارضه المباركه سعه للكل وان هذا الشعب اثبت عير التاريخ انه تصدى بشموخ لكل المؤامرات وافسد كل المخططات وانه تجاوز اعتى واقوى الازمات وانه قادر على ان يعبر ومعه الاصدقاء والاشقاء والحلفاء من كل دول الدنيا بسفينة العالم لبر السلام والامن والامان ليستقر العالم الاف السنين القادمه فى رخاء ورفاهيه الكلمه الاولى والاخيره هى تحقيق مصالح الجميع بالتوازى دون ان تعتدى مصلحه دوله قويه على مصلحة دوله ضعيفه فينشأ جدار دولى منيع يحمى الجميع من هدم ما تم الاتفاق عليه ولكن وفى النهايه ولكى يتحقق هذا فقد تبقى للعالم خطوه واحده وهى استكمال بناء الجمهوريه الجديده فى مصر والتجهيز لادارة منظومة العالم الاقتصاديه والماليه من داخل العاصمه الاداريه الجديده وان تستكمل مصر البنيه التحيه لكل المحافظات وان تنتهى من استكمال الطرق والكبارى وخطوط سكك الحديد فائقة السرعه والمونوريل والانتهاء من بناء كافة المدن الجديده بكل محافظات مصر والمطارات والقضاء على العشوائيات وان تتحول مصر الى حكومه الكترونيه لا تدخل للعنصر البشرى فيها مطلقا ولامكان للوساطه او المحسوبيه او الفساد او الظلم فالجميع ياخذ حقه ويصل الى مايريد دون معوقات او وسطاء او مرتزقه او عملاء … وان هذا الامر بات لو تعلمون قريب …. اذا اردتم ان تتاكدوا من كلامى وحديثى معكم لا اطلب منكم سوى ان تعرفوا مصر وان تقراو تاريخها الممتد بجذوره والمغروسه الاف السنين … وان ترصدوا ماذا كان جزاء المتربصين بهذا الوطن الكبير وقد قالت مصر كلمتها وخطت بتلك الكلمات سطور لاتمحى فقالت ايها الاملين لسقوطى اعلموا انها مصر عصيه ابيه لا تسقط … وايها المتامرين عليه انا القاهره التى قهرت من هم اعتى منكم طغيان وقوه اعلموا بيقين وثقه لاتهتز ان مصر لن تسقط وسوف يشهد العالم سقوط متربصيها والطامعين فى ثراوتها وخيراتها لانها كنز الله فى ارضه للعالم .