ياسيد الاكوان… لايكفيك قدرك .. حب المحبين وانشاد المنشدين .. انت النبى المختار

كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

ياسيد الاكوان … لايكفيك قدرك … حب المحبين وانشاد المنشدين … انت النبى المختار

معا ايها الاحباب احباب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم نكتشف قدر هذا النبى العظيم الذى ارسله ربه رحمة للعالمين والذى وصفه المولى عز وجل .. وانك لعلى خلق عظيم… اعلموا ايها الاحباب انه هو النور وهو والهدايه وهو طريق الحق المستقيم الذى لاعوج فيه … وانه الصادق الوعد الامين … وانه قلب هذا الكون وضياءه … وانه اجود الناس فى العطاء والبذل واكثر الناس عفوا وتسامح واكثر الناس رحمة بالناس لان رحمته من رحمة الله … لو خلقتموهم لرحمتموهم… وانه العدل الذى لايرضى الظلم لاحد فى كون الله شرقا وغربا … وانه اول من تشق عنه الارض يوم القيامه … وانه اول شافع ومشفع …. ياربى لا اسالك خديجه زوجتى ولا اسالك فاطمه ابنتى ولكنى اسالك امتى امتى … فكان جواب الله له … الا يكفيك ان اجعل امر امتك بين يديك … ولسوف يعطيك ربك فترضى … وانه اول من تفتح له ابواب الجنه … وانه هدية الله واكبر واعظم نعمه لنا وللعالمين … وان امته افضل امه…. كنتم خير أمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر …. لانهم احبوه وامنوا به واتبعوا نوره … وحب اصحابه درجه كبيره من حب النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم … اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهديتم لانهم كانوا اولى الناس بحبه واتباعه وتطبيق منهجه الربانى فكانوا للعالم كالنجوم المضيئه فى السماء المظلمه .. يقول الحبيب المحبوب فى قدر اصحابه … ابتعثنى ربى واعد لى اصحابى … اى هيائهم لمحبته واعدهم وجهزهم لطاعته … اما حب ال بيت النبى فهو اصل محبة النبى … يقول حبيبنا المحبوب … احبوا الله لما يغدوكم به من نعم واحبونى لحب الله لى واحبوا ال بيتى لحبى لهم … ويقول احد الصالحين عن ضرورة حب ال البيت للمعارضين … انه يكفيكم من عظيم الفخر انه من لم يصلى عليكم فلا صلاة له … ان حب الحبيب ليس بالامر الهين وان اتباعه ليس بالامر البسيط ذا علينا ان نجتهد حتى نكون بحق محمدين القول والفعل والعمل وان نكون صوره من صور النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تمشى بين الناس على الارض … ما اتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا … ويا ليتنا نحن المسلمين ندرك الحقيقه من امر الله للمؤمنين بالصلاة على النبى …ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها اللذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما … والصلاة ليس بمجرد القول باللسان ولكن حقيقتها هو كامل التسليم التام باتباع النبى فى كل نفس وقول وعمل وفعل حتى فى كل ما سكت عنه ولم يتحدث عنه سكنه … اعلموا ان فيكم رسول الله … فالصلاة على النبى هى منهاج عمل ونموذج حياه وان نكون باتباع منهجه الشريف قدوه بين الناس ورمز من رموز الايمان فاين نحن من الصلاة على النبى بحقيقتها … وعلينا ايها الاحباب ان نعرف انه لم يمر على البشريه على مر عصورها حبيب كالنبى فحبه عنوان لكل من امن بالله من الانس والجن وهو حبل الله الواصل بينه وبين كل من يحب الحبيب … وان كل شئ يسبح بحمده .. اى بحمد الله وحب نبيه ، فهل وجدتم ايها الاحباب فى السموات والارض سيدا كالنبى وهل وجدتم من احبه الله كالنبى .. كان قاب قوسين او ادنى .. وهل وجدتم شافع يشفع للناس كل الناس يوم المشهد العظيم كالنبى …وهل وجدتم منشدين وشعراء ينشدون فى حب النبى كالنبى. انتهت بنا الكلمات عاجزه عن وصف حب الحبيب وتوقفت عند باب محبته مقبلة يده الشريفه .. حائره عن وصف حبه راغباتا فى المزيد .. ان حبه هو الحب الكافى الشافى لما فى الصدور من الام وهموم واوجاع وتعب …وان حبه هو الذى يفتح لنا ابواب الرزق والخير والبركه فى الدنيا وابواب الشفاعه والرحمه والجنان فى الاخره وهو الحب الذى يعلوا بنا فوق البشر والملائكه … وهو الحب الذى تذوب به الاحقاد الفتن … وهو الحب الذى تطهر به القلوب من الحسد … وهو الحب الذى نبصر به حقائق الامور فلا نقع فى الشرور … ان حب الحبيب نور الابصار وضيائها وان حبه عافية الابدان ودوائها… انه النبى محمد سيدى وسيد وتاج عزتى وسر سعادتى فى دنيا الشقاء صلوات ربى وتسليماته عليك يا احب من احب قلبى … لعلى بهذه الكلمات انال واياكم وكل محب محبته والقرب منه ورفقته فى الدنيا اتباعا وفى الجنه مقام …. اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد … قال المحبين عن حب ال بيت النبى…كن عبدا محمديا ربانيا يرى الناس فى اقوالك الاسلام وفى اعمالك الايمان و انك من امة النبى العدنان … هذا قصدى ورسالتى لك الاحباب …