كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
يضم معرض الكتاب الدولى ٢٠٢٤ كتاب من فيوضات الايمان وبحور الانوار لفضيلة الشيخ/ عبد المحسن سلطان الشريف والذى يتحدث عن معجزة العدد ١٩ فى القرآن الكريم
هيا بنا نتعرف على مؤلف هذا الكتاب النورانى:
هو فضيلة الشيخ العلامه الحسيب النسيب المنسب عبد المحسن بن محمد بن عبد العزيز بن سلطان الشريف بن قتادة بن إدريس بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، زوج سيدة نساء العالمين ستنا فاطمة الزهراء ابنة النبى سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .
وُلد يوم الخميس ٢٨ رمضان ١٣٦١هـ ، الموافق ٨ من أكتوبر ١٩٤٢م ، وتوفي في نفس التاريخ الهجري ، يوم الاثنين ٢٨ رمضان ١٤٤٢هــ ، الموافق ١٠ من مايو ٢٠٢١م .
وقد شغل فضيلته منصب وكيل أول المعهد الأزهري والمنطقة الأزهرية بمحافظة سوهاج
فما سر تسمية الكتاب بمعجزة العدد ١٩ فى القرآن الكريم
يتناول هذا الكتاب الفريد ويشرح معجزة العدد ١٩ في القرآن الكريم ويوضح كيفية وجود ترتيب دقيق إلهي مُعجز في القرآن الكريم.
هذا الترتيب الفائق الدقة والذي اهتدي إليه فضيلة الشيخ بنعمة الله وتوفيقة فقد كان فى الروضه أمام مقام النبى صلي الله عليه وسلم في المدينة المنورة .
فكونوا معنا نستمتع بهذا النظام البديع الخارق لكل قوانين الطبيعة وعلوم اللغة التي نعرفها يجعل كل ألفاظ وجمل وسور وآيات وكلمات، بل وحروف القرآن هي مُركبة بدقة فائقة الإعجاز لتكون من مضاعفات العدد (١٩).
فنجدها كم هي مترابطة بطريقة فائقة الإعجاز الإلهي بمضاعفات عددية صحيحة تامة للعدد (١٩) من أول حرف في القرآن في سورة الفاتحة لآخر حرف فيه في سورة الناس. وليس القرآن فقط هو سور وآيات متتالية أنزلت متفرقة علي مدار عشرين عاما حسب الأحداث التي تقع للرسول وللمؤمنين معه في مكة المكرمة والمدينة المنورة كما يعتقد الناس.
وجدير بالذكر أن هذا العدد الخاص (تسعة عشر) هو الوحيد الذي ذُكر في القرآن صراحة (في سورة المدثر) بأنه سيكون له تأثير خاص فيصلي في قضية الإيمان نفسها. فهو سيكون يقينا للمؤمنين وللذين أوتوا الكتاب، وسيكون فتنة للكافرين.
هذا الكتاب يتناول ابعاد عجيبه ومزهله لهذا الترتيب الإلهي المعجز من زوايا مختلفة، ويفتح المجال أمام البحوث المتعمقة المتخصصة لسبر أبعاد هذا الترتيب اللغوي المعجز في كل سور القرآن ومعانيه.
وتشمل هذه الدراسة الفريدة المتعمقة النادرة كل سور القرآن من سورة الفاتحة الي سورة الناس. وبذلك تكون هي دراسة شاملة كاملة لا يكون فيها احتمال لزيغ حسابي، أو تدخل لصدفة عددية عابرة.
كيف كان للعدد ١٩ كل هذا الإعجاز القرآنى
العدد (١٩) هو عدد كبير جدا رياضيا، فهو ليس مثل العدد (٣) مثلا. أي أنه من الصعب حدوث مضاعفات صحيحة تماما له خارج نطاق الصدفة الرياضية، التي قد لا تتكرر مرة أو مرتين وبالصدفة كما نعلم من مبادئ الرياضيات. وجدير بالذكر أن هذا العدد الخاص (تسعة عشر) هو الوحيد الذي ذُكر في القرآن صراحة في (سورة المدثر؛ الآية: ٣٠ ، ٣١) بأنه سيكون له تأثير خاص في قضية الإيمان والكفر نفسها. فهو سيكون يقينا للمؤمنين وفتنة للكافرين.
رحم الله فضيلة الشيخ الذى استلهم من رقم ١٩ كنوزه الايمانيه ، و كيف يكون لعدد ما تأثير إيماني عقائدي مطلق؟ فى حياتنا الدنيا وليس في الآخرة؟.
فهذا العدد (١٩) في سورة المدثر قد أُشير إليه بأنه: أولا؛ سيكون فتنة للكافرين، وثانيا؛ سيجعل أهل الكتاب في يقين، وثالثا؛ سيزيد من إيمان المؤمنين. وكل هذا التأثير العقائدي الإيماني القوي سيكون لهم في الحياة الدنيا وليس يوم القيامة وعن طريق هذا العدد حصريا.
رحم الله فضيلة الشيخ عبدالمحسن سلطان الشريف بما تركه لنا من علم ومعرفه ننتفع به فى حياتنا الايمانيه فنعيش مع الاعاز القرآنى الكريم ايام مع الله .