العالم يحكم بين يسار الصهيونيه المتشدد ويمين التوراه والانجيل المحرفه المحرف …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
انتبهوا لسورة البقره فى القران الكريم الذى لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهى اول من اشارت الى تلك العقيده التى تحكم العالم الان وهى عبادة العجل ( البقره ) والتى بدا التخطيط والاعداد لها من ابليس المطرود من رحمة الله والملعون فى السموات والارض وبنى اسرائيل فور انتقال سيدنا سليمان عليه السلام والتى تجسدت فى عبادة العجل الذى صنعه السامرى بسحره لبنى اسرائيل بناءا على طلبهم فقد طلبوا من سيدنا موسى ذلك فقالوا له ” اجعل لنا …. ” قالوا ذلك بعد ان استقر الامر لهم وبعد أن رأوا ايات الله المعجزات المرسله لفرعون ( التسع ) ليؤمن فكفر وبعد ان رأوا هلاك وغرق فرعون امام اعينهم وبعد أن اورثهم الله مشارق الارض ومغاربها التى كانوا يستعبدون فيها فماذا فعلوا هل حمدوا الله وشكروه لا بل انهم .. ” اشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم ” …وبدأت منذ تلك اللحظه معاناة البشريه مع بنى اسرائيل الصهاينه اليسار عبدة العجل ( اللذين يعدون انفسهم لان لذبح البقره الحمراء ) حتى ياتيهم المخلص ( الدجال ) لبناء هيكل سليمان وهدم بيت المقدس وحكم العالم وبين اليمين اللذين حرفوا الانجيل والتواره وصولا لنيل الجائزة الكبرى وهى حكم مصر لانها وفق عقيدتهم هى جسد الله وان راس مصر هو ابليس الملعون ليكتمل لهم حكم العالم ابد الابدين وكل ماكان ومايحدث حتى الان ماهو الا تخطيط وسحر ومعوذات وطلاسم ( تعرف بالكابالا ) فاذا كانت سورة البقره اشارت الى ذلك فان إشارات الى ان الله حكم عليهم بان يتيهوا فى الارض ( بالشتات ) وحكم عليهم بان يتجمعوا جميعا مره اخرى وان يحشروا فى ارض الميعاد بيت المقدس فلسطين الان ليهلكوا جميعا فلا يبقى احدا منهم بعد ذلك …” واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب ” وتلك من علمات الساعه الكبرى والذى يؤمن به المسلمون لان كل ماجاء به الله فى القران الكريم حق ….فصبر جميل والله المستعان على مايصفون ….وعلى ما كانوا يفعلوه عمدا بالبشريه من دمار وخراب وحروب وفتن على مدار خمسة الاف عام ….ويشهد التاريخ ان النصركان دائما حليفا للمؤمنين فى الدنيا .. لان لله الامر من قبل ومن بعد …. اما فى الاخره … ” فلا ظلم اليوم ” …ونقول للجميع .. ” اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ” …فهل اصطحبتم معكم من الدنيا عملا واحدا صالحا تكونوا فيه من الفائزين …
ونحن مخيرون ايها الساده المحترمون … ” انا هديناه النجدين اما شاكرا او كافورا …. ” فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ” … ولكن بشروط ان يكون ايمان فيه نفع للنفس وخير للناس وليس كفرا فيه اذى للخلق وشر لاهل الارض فان عاقبة امره خسران فى الدنيا وخلود فى نار الاخره..