٤
العنف ضد المرأه جريمه انسانيه ونكران وجحود لمن تستحق منا كل جميل …حوار الشريف المستشار اسماعيل الانصارى …كتبت رشا رفاعى
اهتمامى بقضايا المرأه ومشاركتى فى العمل العام المجتمعى جعلنى شغوفه بكل مايتعلق بالجوانب الانسانيه لحياة المراه طفله وشابه وام وجده وربة منزل وموظفه وسيدة اعمال وقياده مجتمعيه بارزه وابنه واخت وخاله وعمه ليس اهتمامى بالمراه على المستوى المحلى المصرى او الاقليمى العربى والافريقى بل على المستوى العالمى ومن اجل ذلك كان لى لقاء وحوار مع الشريف المستشار اسماعيل الانصارى رئيس المنظمه المصريه الدوليه لحقوق الانسان والتنميه ورئيس مجلس ادارة موقع اخبار مصر اليوم حيث قرر سيادته ان المراه تمر الان وللاسف الشديد بأسوأ فترات حياتها فى عصرنا الحالى , ويكفينا ان نذكر تقرير منظمة الصحه العالميه التى رصدت نسبة انتهاكات وعنف ضد المرأه حول العالم بلغت ٣٠ % وهذا ما استطاعت حصره بالفغل اما ما خفى عن منظمة الصحه العالميه اخطر واكثر ايلاما واكد الشريف المستشار اسماعيل الانصارى ان حياه البشريه لم تكن لتوجد او تستمر لولا وجود المراه ودورها فانها ليست نصف المجتمع فحسب بل بمقايس المنطق والعقل والواقع هى كل المجتمع فهى وحدها من تحملت التعب والمعانه والالم الذى يفوق طاقة البشر لتلد وتربى وتنشئ لنا كل هذه المجتمعات البشريه متعددة الاجناس والالوان والالسن والثقافات والحضارات ولو عدنا بالبشريه لنقطة البدايه نجد ان الحياه بدات برجل واحد هو ادم واكتملت حياه الناس والدنيا بالمراه حتى بلغ عدد البشر حول العالم ٨.٥ مليار انسان يتنفسون ويعيشون على هذا الكوكب فمن الجحود والظلم بعد ذلم نكران دور المرأه العظيم فقد قدمت للبشريه العلماء والمخترعين والقاده والحكام والروؤساء والملوك والانبياء والرسل والاولياء والصالحين وكل كليله
وان مايحدث من عنف ضد من كانت سبب فى هذه الحياه يؤكد ان الحياه تحولت الى غابه غابت عنها كل معانى الانسانيه غابه يعيش فيها من هم اسوا من الوحوش الضاريه وحوش تنهش فى هذا الجسد الكريم الذى اعطى له حق الوجود فكان جزاءه قلة الاحترام تاره وسوء الادب والاخلاق تاره اونتهاءا بالعنف الجسدى بكل انواعه تاره اخرى فياله من ظلم لا يرضاه الله او تقبله الاديان او تسمح به الانسانيه الا انه مجودين بيننا فلا عجب اذا من ان نشاهد الان اندلاع الحروب وانتشار الدمار والخراب فاذا كانت البداية هى انتهاك حقوق المرأه التى هى اولى الحقوق الانسانيه وأكثرها قداسه وحرمه اذا لاتتعجبوا مما نعيشه الان من فقر وجوع وبطاله وذل ومهانه وحروب ودمار وقسوه