قيادات العالم الخفى فى مازق الان بعد ان اصبحت استراتيجياتهم هى سبب زوالهم ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
ان الاوان وبعد مرور قرون طويله مرت على البشريه عاشت فيها الفساد والظلم والاستبداد والقهر والانكسار والفقر دون ذنب ان تطلع على حقائق الامور التى توارت عنهم وطمست بالكذب والتضليل امام عيونهم وغلفت بالنفاق المقنع والروايات المحكمه ان تظهر بوضح لشعوب العالم وتشرق عليهم كالشمس لتفضح ما حيك للبشريه فى ظلمات الليل وفى الغرف المغلقه وحول الدائره المستديره ما كان منهم من شر ومكائد ومصائب … .
لقد اصبحت شعوب العالم الان ترى وتسمع وتدرك كل مايدور حولهم من استراتيجيات قيادات العالم الخفى التى عجزوا عن فهما ورؤيتها وتصورها طوال قرون حتى ظنوا وحلفائهم من اهل الشر انهم ملكوا البشريه وادارة العالم الى الابد .
لكن البشريه استيقظت بعد طول ثبات ليبدا وقت حساب قيادات العالم الخفى ورد الصاع بصاعين ، فما كان يخطر ببالهم يوما ان استراتيجايتهم التى سيطروا وهيمنوا بها على العالم سوف تنقلب عليهم ليعاقبون بها بعد ان فرضوها واداروا بها كل الكوارث التى عاشتها البشريه فى محن والم ….
انتم من جلبتم الشر للعالم والنار والدمار للبشريه ، وانتم من تحرقون بها الان وحدكم …
لاتنسوا انكم من اشعلتم فتن الحروب بين الدول والامم والشعوب وانتم من مزقتم المماليك واسقطتم الحكام ، وانتم من دبرتم للثورات ضد نظم حكم كانت مستقره وأمنه ، وانتم من جلبتم الخراب لهذه الدنيا ، وانتم من صنعتم الاوبئه والفيروسات ( الكوليرا وكورونا ) للقضاء على البشريه والفتك بها ، وانتم من صنعتم اسلحة الدمار الشامل لتقتلوا بها البشر ، وانتم من اسستم للفوضى الخلاقه ، واستراتيجية الساعه الذهبيه والمليار الذهبى وما خفى منكم من شر كان أعظم ولكن لن تسكت البشريه بعد الان على تلقى المزيد من شركم …
لقد مضى زمانكم وزمن كل اهل الشر ….
فاما ان تتوبوا الان وتتراجعوا وتصطلحوا مع ضمائركم وانفسكم وشعوبكم ، ونعيش جميعا فى سلام او تكون نهايتكم للابد كما خططتم لنهاية الاخرين ، فقد انقلب السحر على الساحر وعلى الباغى تدور الدوائر ، وبذات الكاس الذى ذاقته البشريه تشربون …
الفرصه متاحه لمن اراد الرجوع والاصلاح والتوقف عن الشر ….
فقد علمتنا التجارب ان الخروج منها باقل الخسائر مكسب .. تلك هى ثقافتنا الراسخه التى نؤمن بها فى حياتنا ونحيا بها فى علاقاتنا الانسانيه والعمليه والتجاريه … بها نعيش وبها نفوز .. .
عليكم الان ان تنعموا بنعيم الحياه الكثيره وتفوزوا بما لديكم ، ولاتطمعوا بما فى ايدى الشعوب والامم والدول فتخسروا كل شئ ….
واعلموا ان كل زايده ليست من حقكم او من حق غيركم هى شر يثقل كاهلكم ويعجل بنهايتكم …