انظمة حكم عالميه تتاكل ونظام جديد يبزغ لا اشتراكيه فيه ولا راسماليه ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
النظام الاشتراكى بدوله وعلى راسها روسيا والصين والنظام الراسمالى بدوله وعلى راسها امريكا والاتحاد الاوربى ودول اخرى اختارت تبعية الاشتراكيه وفقا لمصالحها واستراتيجياتها ودول اخرى اختارت ظل الراسماليه هربا من سطوة وقيود الاشتراكيه .
وادى الصراع بين الاشتراكيه والراسماليه على قيادة العالم الى ان تلك الانظمه العالميه بدات فى التاكل من الداخل واصبحت هشه ضعيفه رغم ماتبدوا عليه من قوه هائله حتى باتت الان تمثل حقبه غائبه حاضره لابد لها ان عاجلا ام اجلا ان تخبوا وتتوارى ولن ينفع معها تغيير لاستمرار وجودها سواء بالتطوير او التحديث فقد ماتت تلك الانظمه العالميه اكلينكيا .
وعلينا الان استحداث فكر جديد ورؤيه شامله لنظام حكم قادر على احتواء كل الاستراتيجيات والعقائد والايدولوجيات يستطيع ادارة الكل لصالح الكل بسلطه واحده يتبعها الجميع ويحافظ عليها الجميع ويقويها ويحميها .
مثل هذا النظام مايحتاجه العالم
الان نظام عالمى جديد يسود ويوحد ولايفرق ويهيمن ويسيطر دون استبداد او ظلم .