١
انفجار اقليمى قادم وصراع عالمى على الابواب وعجلة الفشل تطحن الجميع ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
غياب الرحمه وتعطل الضمير الانسانى العالمى وحكم القطب الواحد وغياب التوازن الدولى والصراع على المصالح والمطامع التى لاتقف عند حد وتقديم الذات الفرديه وخضوع الجميع لرغبة وارادة امريكا وحلفائها ادى الى انتشار الفتن والمؤامرات وزيادة الفجوه بين المشكله واحتوائها وفهما وادراكها وحلها ، مما وضع العالم فى دوامه الخروج منها مستحيل واستمرارها مستحيل …. والتغيير قادم لا محاله ليس كما حدث فى الحرب العالميه الاولى والحرب العالميه الثانيه بل انه سيتم بصوره لايعلمها احد حتى الان واقرب مما نتخيل … ونقول للشعوب المطحونه المنهكه لا تدخلوا فى دائرة هذا الصراع ، وعلى كل فرد ان يشغل نفسه بالعمل والانتاج وادارة شئون حياته لخدمة مجتمعه ونقول للجميع ان كان مايحدث هو حكم الله وقضاءه ” فلا راد لقضاءه ” وان كان من الاخرين فعلينا الابتعاد حتى يسهل تغييره ” والجميع يعلم انه من الحكمه والضروره اذا اشتدت الفتن فليزم كل منا بيته ” وتجنب المشاركه فيما لا نعلمه من صراعات للحفاظ على وطننا من الخراب والتدمير .
ان مايحدث الان فى العالم نتيجه طبيعيه لغياب العداله الدوليه التى اصرت الوقوف بجوار فئه ظالمه لنصرتها ضد فئه هى من تملك الحق ولن تتخلى عنه حتى تسترده .
وللاسف ما زالت الضغوط الدوليه مستمره حتى وصلت بنا الامور الى درجة الانفجار الذى ننتظره .
ان الاراده الدوليه فقدت البوصله والحكمه والرائ وخرجت بنا عن المألوف والصواب وادخلتنا فى مرحلة الهطل والعبط وبات سقوطها حتمى لا مفر منه.
وعلى الدول العربيه الان ان تحزم امرها وتعد نفسها لما هو قادم خاصة وانها قادره وتمتلك من المقومات ما يمكنها بسهوله من ادارة شئونها وانقاذ شعوبها والخروج الانى للمستقبل باستراتيجيات يجب تنفيذها فورا .
وعلينا ان نثق باننا وسوف ننجو بإذن الله من سفينة العالم التى أوشكت على الغرق الى سفننا وشواطئنا التى سوف تحمينا من المخاطر والمهالك..
هى تملك تفكر ماذا نخن صانعون بعد انتهاء الصراعات وكيفية ادارة ماتبقى من اداة العالم وماهى الخطط الواجب تحضيرها الان والاستعداد لها والتنفيذ لها مع مجموعه من العقلاء الجدد