تعظيم التفاهه وتغيب الوعى وتهميش الكفاءات وتغيب الوعى …المؤامره الكبرى ضد الشعوب الاوطان …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
من يعملون بجد واخلاص وتفانى وحب حول العالم ويحملون على اعناقهم بصدق وعزيمه واراده امانة تنمية المجتمعات وتطويرها وتقدمها وازدهارها من علماء ومتخصصين وخبراء فى كل ميادين الحياه وفى كافة مجالاتها ويحملون اعلى الدرجات العلميه والشهادات الجامعيه من مهندسين واطباء ومحامين ومدرسين وغيرهم كثيرين هم حصن الاوطان من التخلف والرجعيه والتشدد والارهاب …والعجيب انهم ياخذون اقل الرواتب التى لاتكفى لحياه مريحه ورغم ذلك لايتخلون او تخلفون عن خدمة مجتمعهم طرفة عين او يتنازلون عن دورهم والتزاماتهم وواجباتهم اتجاه اوطانهم لحظه واحده يكافحون فى الحياه برضى من اجل راحة وسعادة الاخرين وفى المقابل
نجد ان من يحصدون اموال طائله خرافيه من برامج التوك شو وحفلات الغناء وانتاج الافلام والمباريات والمهرجانات الرياضيه يعيشون فى قصور وشقق فخمه ويمتلكون سيارات وطائرات خاصه وشاليهات ويخوت أليس ما يحدث مؤامره مقصوده ومتعمده تم نسجها حول مجتمعات العالم تدار كما تدار المهرجانات الدوليه السينمائيه من هوليود ، والرياضيه من الاولمبياد والاعلام والفن عبر شبكات التواصل الاجتماعى حتى وصلت المؤامره للشباب فاصبح بوصلتهم وقدوتهم واملهم وكل طموحاتهم هو الوصول للشهره والمال اما بناء الاوطان والمستقبل وصنع الحضارات فانه يضيع مع مرور الزمن ويتلاشى ولايتبقى منه الا الاعتماد فقط على كل ماهو ياتى من الخارج من غذاء ودواء وسلاح وتكنولوجيا وكافة شئ تلك هى المؤامره الكبرى رغبة ممن صنعوها واداروها ان تتحول مجتمعات العالم وتصبح كيان واحد له نمط وسلوك وفكر لايختلف عن بعضه فلا يكون هناك مكان للهوية او الدين او العادات اوالتقاليد ويتحول الجميع لمسخ لا ارواح فيه تبدع او عقل تحلم وتخطط وتتمنى وللخروج من دوامة تلك المؤامره الكبرى التى نصبت شباكها حول العالم هو التمسك بهويتنا وقيمنا واخلاقنا فهى ملاذنا الوحيد وطوق نجاتنا مما نحن فيه .