متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
حُبِى إليكَ يُعنِى الحضارة والبربرِية بِلا إشتِباك…
كتبت الشاعرة الدكتوره : نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
إدخُل إلىّ مِن أىُ باب كما تشاء ، أعرِف جلياً إنكَ فِى هواكَ جاد ، وأنا ذكِية أعلم كيفَ أُميزُ الأشياء ، وكيفَ أضع الفواصِل والنِقاط… إنهض تعالَ بِلا نِقاش ، أِغلِق فمُك حتى الصباح ، تأمل بِوجهِى حتى تنام ، لو كُنتَ قروِى فأروِى ثِمارِى وإنصرِف ، قُل لِى قِصة أو طُرافة قبل ترحل على عُجال
أرمِى علىّ كلام حُبٍ غامِضٍ أو واضِحٍ بِلا إمتِناع ، فإنِى أستشعِر ضجر ، هات ما عِندُك مِن معسُولِ الكلام وإنتظِر ، أبغى التأكُد أننِى على ما يُرام…
خُذنِى إليكَ بِين الفِصُولِ الأربعة، إمسك يداىّ جيداً كى لا أُراوِغ هارِبة مِن شباك ، أقفِز معِى بين الجِدار والجِدار ، حلِق لِأعلى مُغرِداً فِى إحتِفال…
قرّر مصِيرِى فِى رِجُوعك فِى ثبات ، وإمنحنِى فُرصة كى لا أضِيع على يداك ، حُبِى إليكَ يُعنِى الحضارة والبربرِية بِلا إشتِباك…
وعِند سفرُك أنسى التمدُن مع الذِكريات ، ويوم تأتِى أنقلِب مُتحضِرة مِن سُكات ، وأعلم كم أُناقِض نفسِى كثِيراً لِحُبِى لك بِين حِروُفِ الأبجدِية فِى إمتِثال..
حبى إليك يعنى الحضاره والبربريه بلا اشتباك …