رجل بالف رجل وطبيب فتحت له ابواب الشفاء ذارعيها د.ايمن خلاف .. مخلوق من كوكب آخر…كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
من منن الله علينا ان رزقنا بالرسل والانبياء والاولياء ومن عظيم فضله انه يرزقنا فى كل مكان وزمان برجال خصهم بقضاء حوائج الناس… ياتون يوم القيامه على منابر من نور …فى موكب مشهود … فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .. ” قلب احب خدمة الناس عاش من اجل راحتهم فاحبوه “… فى يوم فيه العمل الصالح هو طوق النجاه ومفتاح الجنه … فى يوم يفر المرء من ابيه وصاحبته وبنيه… معنا اليوم رجل تشتاق الأقلام لكتابة ما يقوم به من انجازات فى مجال العمل الطبى … رجل تحتار الكلمات فى وصفه لان انسانيته لا توصف او تعبر عنها الكلمات … رجل يصعب على الاذهان والعقول ان تصدق ما يقوم بيه يوميا من عمل وجهد خارق للطبيعة البشريه …انهم ملائكه فى رداء الأطباء البيضاء قلوبهم نقيه وايديهم طاهره … انه الدكتور ايمن خلاف هذا الطبيب المتواضع الخلوق الحنون رقيق الحال عظيم الشأن… مدير مستشفى الهلال … رجل فتحت له دون غيره ابواب الشفاء ذراعيها فشفى الله على يديه الاف المرضى وذهب عنهم الألآم والاوجاع .. فكان سببا فى ان يرفع الله عنهم هم المرض ووجعه بالليل وذله الذى يكسر النفوس ويقسم الظهور بالنهار .. ان تحدثنا عنه فسوف يطول الحديث ويمتدد ولكننا سوف يكون لنا معه لقاءات ومقالات نسرد لكم فيها سيرته الطبيه العطره… انه بحق لواء يرفرف علينا فى عالم الطب… ومناره وقدوه ورمز يحتزى به كل طبيب مبتدئ يريد ان يكون مثله نجما ساطعا فى سماء الانسانيه وعنوان للرحمه… ادام الله عليه نعمه وسدد طريقه واعانه على ما يحمله على عاتقه وقلبه من هموم ومعاناة المرضى… انت بحق رجل من رجالات هذا الزمان ….