أخطر وأهم إنجازات الجيش المصرى على أرض سيناء .
مقال بقلم . مختار القاضى .
لقد حقق الجيش المصرى فى سيناء العديد من الإنتصارات منذ تواجده حتى الآن مما أدى إلى عوده الأمن والأمان إلى بلد الأنبياء والرسل وقلب مصر النابض سيناء . ولعل من أهم ماقام به الجيش المصرى هو حصر أماكن الجماعات الإرهابيه والمتطرفه وسرعه توجيه ضربات إستباقيه لهم مما أدى إلى تقليص عدد العمليات الإرهابيه ضد الجيش والشرطه والمدنيين فى سيناء بصوره واضحه تتعدى ٩٠ % عن مثيلاتها فى الأعوام السابقه . قام الجيش المصرى أيضا بتأمين الطريق الدولى الواصل من القنطره شرق إلى العريش ثم رفح المصريه وتطهيره بصوره دوريه من أى الغام كانت توضع من جانب الإرهابيين لتعطيل المرور عبر هذا الطريق الحيوى . من إنجازات القوات المسلحه أيضا على أرض سيناء هو تعطيل عمل الأنفاق مابين رفح المصريه والحدود من قطاع غزه والكيان الصهيونى فتوقفت التجاره المحرمه تماما عبر هذه الأنفاق التى تم هدمها والقضاء عليها وإغراقها بالماء . أضافه إلى ذلك ومن خلال الكمائن المنتشره على الطريق فقد قامت القوات المسلحه بكافه إجراءات التفتيش والبحث لضمان عدم مرور أيا من المنتمين إلى الجماعات التكفيريه عبر هذا الطريق وإرتكاب أى جرائم ضد المدنيين أو العسكريين . تمكنت القوات المسلحه أيضا من خلال تواجدها فى سيناء من تأمين كافه المرافق الحيويه من محطات كهرباء ومحطات مياه وصرف صحى ومجالس مدن ومحال تجاريه وطرق فرعيه ومؤسسات حكوميه بحيث يصعب إستهدافها من جانب التكفيريين وبالفعل تم تأمين هذه المواقع بالكامل دون أى خسائر تذكر حتى الآن . تمكن الجيش المصرى أيضا من تجنيد البعض من الوطنيين الشجعان من أبناء سيناء للإرشاد عن أى تحركات غير عاديه أو مواقع مريبه يتخفى فيها التكفيريين والإبلاغ عنهم مما جعلهم صيدا سهلا لقواتنا المسلحه التى أشتبكت معهم وقامت بتصفيتهم . من أهم ماقامت به قواتنا المسلحه أيضا هو تأمين قناه السويس تأمينا شاملا بحيث لاتكون هدفا لأى إعتداء مهما كان نوعه من أى جهه أو جماعه إرهابيه كما قامت بتأمين كوبرى السلام فوق القناه . إنتشار القوات المسلحه على أرض سيناء الحبيبه وكثره التواجد فى أرجاء الصحراء والمدن والقرى مع حسن التسليح والإستعداد لأى خطر تسبب فى الحد بصوره كبيره من تحركات الجماعات الإرهابيه التى أصبحت محاصره تماما ويقوم الجيش بتوجيه ضربات إستباقيه لها مابين الحين والآخر حتى أصبحت بلاحول ولاقوه على الإطلاق . تمكن الجيش المصرى إضافه إلى ماسبق من تأمين كافه الحدود بين مصر وفلسطين وأرض الكيان الصهيونى وتم القضاء على المهربين وتجار المخدرات وتجار الأعضاء والرقيق الأبيض وغيرها من التجاره المحرمه . كما ساعدت القوات المسلحه مؤسسات الدوله فى القيام بمشروعات تنمويه فى سيناء وقامت بحمايه وتأمين مشروعات التنميه والعاملين فيها مثل مشروعات الرصف والتجميل والتطوير كما وفرت الحمايه لكافه محطات الوقود . تم أيضا إعاده فتح بعض الطرق المغلقه عقب التحسن الأمنى مع تأمين مصانع الأسمنت والعاملين بها وكذلك تأمين مصنع الملاحات وميناء العريش والمطار وجامعات العريش وسيناء . كما أن تأمين الطريق الدولى ساهم بصوره فعاله فى تسهيل حركه التجاره مابين كافه المحافظات المصريه والقنطره شرق وبئر العبد والعريش والشيخ ذويد ونخل وكافه سيناء وكذلك تأمين القوافل التجاريه المتجهه إلى قطاع غزه . لم يتوقف الأمر على ذلك بل لقد قامت القوات المسلحه المصريه من خلال تكثيف تواجدها الأمنى فى منطقه بئر العبد من تطهير قرى مركز بئر العبد من التكفيريين والإرهابيين والقضاء عليهم تماما وتحرير الأراضى والمنازل التى كانوا يحتلونها بل وتم إعاده أبناء سيناء إلى بيوتهم فى أمن وأمان . إن الجيش المصرى فى سيناء تمكن من تحقيق النصر ضد يسمى بحروب الجيل الرابع والتى تعتمد على الإرهابيين والجواسيس ونشر الشائعات والإعلام المضلل والكاذب باتحاده وتعاونه مع أبناء سيناء الشرفاء ليقفوا صفا واحدا فى مواجهه الأعداء وتمكن من وقف المؤامرات التى من شأنها تقسيم مصر أو دخول سيناء ضمن أى صفقه مستقبليه فيما يسمى بصفقه القرن أو ماشابه . لقد أثبت الجيش المصرى خلال تواجده على أرض سيناء قدرته الكبيره على حمايه أراضيه بعد أن أصبح يسيطر سيطره تامه على كافه أراضى سيناء دون التفريط فى أى حبه رمل منها كما أثبتت القوات المسلحه أيضا قدرتها الفائقه على جمع المعلومات والبراعه فى إستخدام كافه الأسلحه مع بذل كافه أنواع التضحيات فى سبيل وحده أراضى الوطن وتحقيق النصر تلو الآخر على الأعداء والمتآمرين وأصحاب الأجندات الخاصه .
الانتماء الحزبى اكذوبه يصدقها السياسيون والاحزاب لايتبعهم الناخبون ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الانتماء الحزبى اكذوبه يصدقها السياسيون والاحزاب لايتبعهم الناخبون ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى فى عالم السياسه والمصالح وانتهاز الفرص فان الغايه تحدد طريقة الاختيار الافضل لها وترسم وسيله…