قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن التقارب الأميركي الإريتري في ظل تصاعد الأحداث في البحر الأحمر وعملية السلام الإثيوبية وتقليل أرتيريا لقواتها العسكرية في إثيوبيا المدعومة من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل يوفر فرصة لإعادة العلاقات الثنائية بين أمريكا و أرتيريا بشكل إيجابي.
وأوضحت أن منطقة البحر الأحمر أصبحت أكثر إشتعالا لأن بها قناة السويس الممر الملاحي العالمي وباب المندب و إشعالها يقوض الأمن والاستقرار في القرن الافريقي ويهدد أمن مصر والسعودية و يتسبب في أزمة غذاء وغاز وبترول ومعاناة للشعوب في سبيل المليار الذهبي .
واشارت إلى أن قواعد عسكرية أميركية في جيبوتي والصومال و قريبا في إريتريا منوهة أن العلاقات الأمريكية الإريترية كانت منقطعة في عهد أوباما لان هدف أمريكا السيطرة على القرن الافريقي ودعم القراصنة والمليشيات لتهديد أمن واستقرار مصر والسعودية
وذكرت أن الهدف الاستراتيجي السعودية والعراق ومصر الجائزة الكبرى .