قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن استهداف إيران جيش العدل الباكستاني أتى بعد عدة معلومات وهي تم توقيع اتفاقية بين باكستان وإيران تضمنت السماح لإيران استهداف جيش العدل كمنظمة إرهابية في باكستان موضحة أن بعد الضربة قام رئيس وزراء باكستان بمقابلة وزير الخارجية الإيراني في دافوس وللتوضيح إيران استهدفت تنظيم إرهابي وليس باكستان كدولة.
و أوضحت أن الضربة العسكرية الإيرانية أتت بعد اجتماعات عسكرية وهي ثلاثة اجتماعات بين مسؤولين عسكريين من السعودية وباكستان وتركيا مشيرة الى ان تركيا وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان معها عدد من الاتفاقيات بمليارات الدولارات للصناعات الدفاعية العسكرية بالإضافة الى استثمارات و استطاعت السعودية أن تحيد بشكل كبير نظام الملالي و تركيا ومواجهة ما يحاك ضدها من هذا النظام المارق.
و أشارت إلى أن هذه الضربة هي رسائل خاصة للمملكة العربية السعودية ردا على الاجتماع الثلاثي لوقف مخططات إيران ضد دول الخليج العربي خاصة السعودية منوهة ان تضخيم قدرات إيران و إشعال المنطقة وزيادة الاحتقان في العالم الهدف إشعال العالم وبذلك تنشط مافيا الدواء ومافيا السلاح ونفس الوقت التأثير على طريق الحرير.