قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الاتحاد الأوروبي فقد مصداقيته التي اكتسبها بشق الأنفس في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط بعد أن منح إسرائيل تفويضا مطلقا لتستمر في الإبادة الجماعية مخالفا بذلك المواثيق الدولية ضد المدنيين العزل .
و أشارت إلى أن دول الاتحاد الأوروبي دعمت إسرائيل لتستمر في ممارساتها و انتهاكها للقانون الدولي في غزة موضحة ان ذلك أدى لإحداث فجوة كبيرة وعدم مصداقية وفقدان الثقة بأنه مدافع عن القيم والقواعد الدولية والديمقراطية وحقوق الإنسان
و أ وضحت أن مايثير للقلق ماقامت به بلجيكا من ممارسات واعمال إبادة في غزة أضرت بمصداقيتها بين الناشطين المؤيدين للديمقراطية وحقوق الإنسان في أغلب دول العالم والأشخاص الذين تعتبرهم محركات التغيير ويقاتلون على الخطوط الأمامية من أجل المساواة والعدالة.
و أكدت أن الاتحاد الأوروبي عمل لسنوات لإطلاق مجموعة من المبادرات وحوارات المجتمع المدني في العالم العربي وخارجه والهدف هو كسب قلوب وعقول الطلاب والنقابيين والأكاديميين والسياسيين الشباب ورجال الأعمال وقادة حقوق المرأة وممثلي الأقليات العرقية و لكن خسرت أغلبهم وانكشف على حقيقته منوهة أن الاتحاد الأوروبي داعما للفوضى والمواجهات وعدم الاستقرار تحت ستار الديمقراطية.