قالت الإعلامية عائشة الرشيد أن “قمة الرياض” غدا هي واحدة من أهم اجتماعات جامعة الدول العربية إذ يجب أن توجه رسائل عاجلة إلى العالم أجمع مفادها رفض العرب جميعًا لتصفية القضية الفلسطينية وإصرارهم على أن الصراع العربي الإسرائيلي لن يحل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت قائلة إنه يجب على القمة العربية في الرياض أن تعكس وحدة الموقف العربي ومجابهته للمخطط الصهيو أمريكي الهادف لإنهاء القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري وإبادة شعب فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية لأن الأحداث الراهنة تستهدف الوطن العربي بأسره
كما شددت عائشة الرشيد على ضرورة أن القمة لابد أن تعلن أن هناك موقف عربي واحد إزاء مأساة غزة في ظل ادعاء بعض الدول الغربية عن وجود اتجاهات أو وآراء متباينة تجاه معالجة الموقف ولذلك من المهم إثبات وحدة الصف العربي خلف الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية حتى لا نأكل يوم أن اكل الثور الأبيض
وشددت على ضرورة أن تخرج القمة بتوصيات لا تقتضي فقط بهدنة تنتهي بعد دقائق مما يؤدي إلى عودة المذابح والانتهاكات بل بوقف فوري لإطلاق النار والقتال ووصول المساعدات الإنسانية دون عرقلة وإدانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ليس فقط في قطاع غزة ولكن أيضًا بالضفة الغربية والقدس الشريف.
كما أوصت عائشة الرشيد الزعماء العرب بضرورة مطالبة العالم بالتخلي عن سلبيته وإعادة الأفق السياسي والمفاوضات من أجل حل هذا النزاع التاريخي الذي نشأ عن إقامة دولة واحدة إسرائيلية سلبت الأراضي الفلسطينية فضلًا عن توجيه رسالة للمجتمع الدولي لمطالبته باحترام الشرعية الدولية والقوانين الدولية والتخلي عن ازدواجية المعايير التي نراها اليوم من قبل العديد من الدول الغربية
وطالبت عائشة الرشيد الدول العربية بأن تدرك بأن الأحداث الراهنة لا تستهدف غزة فقط ولابد أن يكون هناك أفعال حقيقية وقرارات فعلية بعيدة عن الشجب والتنديد والتصعيد بالتهديد بقطع العلاقات والاتفاقيات بين الدول العربية والكيان المحتل كما فعلت بعض الدول الأخرى