قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن القيود الأوروبية والمضايقات ضد المزارعين هو أمر مقصود ومتعمد من أجل مزيد من معاناة الشعوب وتجويعهم والوصول للمليار الذهبي موضحة أن من اهم أسباب الصراع الروسي الأوكراني كان القمح والموارد الغذائية .
وأوضحت أن هذه الأزمات بدأت في فرنسا و هو جزء من حراك واسع يشمل أكبر اقتصاد دولتين في الاتحاد الأوروبي ألمانيا وفرنسا وينتقل الحراك إلى دول أخرى منها هولندا وبولندا ورومانيا وبلجيكا بشكل ممنهج و بشكل متعمد لتدمير الزراعة ليتماشى مع مخطط غلق المضائق المائية مما يؤدي إلى صعوبة في تأمين الغذاء .
واشارت الى أن مخططاتهم ستنقلب ضدهم وسيجنون ثمار الفوضى التي كانوا وراءها في الوطن العربي والعالم موضحة أن هناك مخططا ممنهجا لفوضى واضطرابات عالمية وهو ما يشير إلى حرب عالمية ثالثة وجغرافية سياسية جديدة.