قال الإعلامي محمود كمال إن القمة العربية الإسلامية في الرياض عقدت في ظروف دقيقة واستثنائية في محاولة للم الشمل العربي والإسلامي وهو أمر نادرا ما يحدث مؤكدا على أن الوقت الراهن لم يعد يتحمل الفرقة أو الكلام فقط.
وأوضح كمال أن مشاركة الوجه الآخر للكيان المحتل و شريكها في المخطط ضد مصر ودول الخليج العربي هو أمر يرفضه شخصيا لان إيران تعد الجاسوس والشريك الاستراتيجي لأمريكا وبريطانيا والكيان المغتصب في تنفيذ مخطط تقسيم وتفتيت الدول العربية والإسلامية.
وألمح كمال إلى أن إيران مثل اليهود يتبعون سياسة المماطلة والتقية فيحدثك ويثني عليك وهو يخطط ويتآمر ضدك .
وأعلن كمال أنه كان يتمنى أن تخرج القمة بتوصيات حقيقية كإعلان كيان اقتصادي عربي إسلامي قوي مع كيان استراتيجي وعسكري ليواجه انتشار الأساطيل والغواصات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والمعسكر الانجلوسكسوني الذي يستهدف أمن مصر و دول الخليج العربي والمنطقة بأسرها
وقال كمال إن نقطة هامة تم الاتفاق عليها والإعلان عنها وهي الرفض الشديد للتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية ولابديل عن دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا لحدود 1967 مشيرا إلى أن الأمر الجيد وهو خطوة استثنائية توثيق الجرائم الخاصة بالكيان المحتل من أجل تقديمها أمام المحكمة الجنائية الدولية
واختتم كمال تصريحه أنه لابد من خطوات تنفيذية فاعلة أولها تفعيل القوة العربية المشتركة مع الدول الإسلامية التي ترغب في الانضمام مع كيان اقتصادي عربي إسلامي قوي مشيرا إلى توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للكيانات الاقتصادية والغذائية الإسلامية من خلال مربع دول القوقاز وهو أمر يساهم في تحقيق الأمن القومي العربي في ظل مخططات صهيوماسونية هدفها تجويع الشعوب مع بدء الأزمة الروسية الأوكرانية.