الاحجار الكريمه اهميتها وطرق التعرف عليها اصليه ام مزوره

اهم وأحدث الطرق للتمييز بين المجوهرات الأصليه والمزيفه .
كتب . مختار القاضى .
الصخور هى مجموعه من المعادن وأى صخر مثل البازلت أو الشيست أو النيس أو الديوريت والحجر الجيرى والرملى ماهو إلا تركيبه من مجموعه من معدنين أو أكثر . وهناك أنواع من الصخور ومنها الصخر النارى والصخر الرسوبى والصخور المتحوله تقسم على حسب نشأتها سواء بركانيه أو رسوبيه . من ضمن تكوينات الصخور هى الأحجار الكريمه التى هى فى الأصل تركيبه من عده معادن ومن أهم هذه الأحجار الكريمه الماس وهو أقوى المعادن صلابه على وجه الأرض وكذلك الياقوت والمرجان والزبرجد والعقيق والتوباز والزركون والأمسيست والفيروز والسفير واللؤلؤ وحجر عين النمر . وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الكثير من الأحجار الكريمه فى القرآن الكريم كما ذكر علماء الطاقه أهميه الأحجار الكريمه فى علاج بعض الأمراض ومنع العين والحسد وإخراج الطاقه السلبيه من الجسم وإحلال الطاقه الإيجابيه محلها كما أن الماس بمفرده له القدره على خدش كل ماعداه من الأحجار لانه أقوى المعادن وله القدره على كسر الحديد والنحاس والذهب والفضه وجميع المعادن دون أستثناء . وقد كثرت عمليات تزييف الأحجار الكريمه وكان لابد من التمييز بين الحجر الكريم وبين الحجر المزيف وهناك عده طرق يتم إستخدامها لهذا الغرض لعل أهمها على الإطلاق وأكثرها فاعليه هى طريقه مقياس موهس للصلابه . مقياس موهس عباره عن جهاز يستطيع تحديد صلابه جميع أنواع المعادن التى لها جدول معروف يحدد فيه صلابه كل معدن على حده وحيث أن الأحجار الكريمه ماهى إلا معادن طبيعيه فإن مقياس هس للصلابه يستطيع التعرف على هذه الأحجار الكريمه عن طريق تحديد مدى صلابتها وبالتالى تحديد نوع الحجر الكريم نفسه وهى أسهل وأدق طريقه للتعرف على نوعيه الحجر الكريم ولاتوجد نسبه شك فيها على الإطلاق . هناك أيضا طريقه ثانيه للتعرف على الأحجار الكريمه عن طريق لون المخدش لأن كل حجر كريم له لون مخدش خاص به وبالتالى فيمكن التعرف عليه عن طريق التعرف على لون البودره الناتجه عن خدش الحجر الكريم . الطريقه الثالثه هى معرفه وزن الحجر وكثافته عن طريق وزنه بميزان حساس وتسجيل النتيجه ثم وضع الحجر معلقا بخيط داخل كوب من المياه ثم وزن الكوب وبالتالى معرفه كثافه الحجر والتأكد من مدى كونه حقيقى أو مزيف بحسبه معينه . هناك أيضا طريقه المغناطيس فأى معدن ينجذب إلى المغناطيس فليس بحجر كريم على الإطلاق لأن نسبه الحديد تكون مرتفعه جدا به ولايوجد حجر كريم يحوى نسبه حديد عاليه او قابل للصدأ وبالتالى فعند إنجذاب الحجر أو المعدن للمغناطيس يكون هذا دليلا دامغا على أنه ليس حجرا كريما .