Mahmoud Kamal
قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن التنسيق بين تركيا ومصر وروسيا في مسار التسوية في ليبيا هو الأقرب من حيث الفعالية نظرا للتقارب وإمكانية التفاهم بين هذه الدول لأنها الأكثر فاعلية وقبولا بين مختلف الأطراف السياسية في ليبيا .
و أوضحت أن التنسيق أمامه نقاط شائكة منها وجود المرتزقة والذين تقول تركيا أنهم خبراء وصلوا إلى هناك بطلب من الحكومة الليبية فيما أكدت مصر ضرورة مغادرتهم من أجل الاستقرار والعمل على انتخاب الرئاسة والبرلمان لإنهاء المرحلة الانتقالية.
واشارت الى أن مصر تسعى لاستقرار ليبيا لكي تستطيع تأمين الحدود الغربية وتدفقات القوى العاملة في ليبيا والعقود مع الشركات المصرية. منوهة ان
في المقابل، لتركيا مصالح مهمة مثل الاتفاقية البحرية والتعاقدات في مجال الإنشاءات موضحة أن التعامل المصري في الشرق الليبي مقر المؤسسات الرسمية والشرعية بينما تركيا تتعامل مع غرب ليبيا والذي تسيطر عليه جماعة الإخوان والميليشيات المسلحة .
و أشارت إلى ان العلاقات بين الدولتين قائمة على الاتفاق على المحافظة على وحدة الاراضي الليبية وليس تقسيمها منوهة ان التعاون بين تركيا ومصر يؤكد بأن ليس في السياسة عداوة دائمة ولكن هناك مصالح مشتركة هي التي تحكم العلاقات بين الدول .
