بقلم :ياسمين ربيع الجبيلي
الانانية والغيره لا تجدي نفعا
جميعنا تراثنا التراب فجميعا من التراب ونعود الي التراب
فلا يستطيع الإنسان إنكار هذا الذات وهذه الحقيقة المطلقة
فمهما عليا الإنسان وارتقي أو قل ودنا فالمصير واحد
وتلك الحقيقه الاولي
اما الحقيقة الثانيه فكل إنسان قسم له رزقه قبل نشأة الخليقة
فمهما بالغ الإنسان في حب ذاته وانانيته فلا يستطيع امتلك اشياء لم تقدر له
نحن خلقنا لنزول ويأتي من يحرك دائرة الحياة مرة أخري
ولم نخلق لنخلد فيها..وليس فقط في الحياه ولكن في كافة أمور الحياة
انت خلقت لتمتلك اشيائك لا اشياء الآخرين انت خلقت لتتحكم في ذاتك أن كنت صوابا أو خطأ ولا تمتلك الحكم علي الآخرين
فمن قال إن البشر سببا في رقي البشر فقد أخطاء
فكلما ارتقي الإنسان وجد خارج كهفه الصغير غابة يحكمها أسدا بلا طعام وتمتلكه الانانيه في أن يظل ملك الغابه
فلم يعد الإنسان يفسح الطريق للآخرين حتي وان عما الخير علي الجميع
فهناك نبرة من الخوف تمتلكنا بأن نساعد شخص ما فيمتلك اماكننا أو يسير افضل وانجح وهي نبرة اقرب للغيره بها تعجيز لمنع أناس كثيره من الوصول
فهناك الكثير والكثير من يشبه أبناء يعقوب يرغبون في رمي احلامنا وعقولنا في الجيب ولكنهم لا يستغفرون
ولكن ألم تسرد لكم عقولكم باقي القصه الم تروا كيف صار يوسف وكيف أصبح ملك مصر الم تأتي اليكم هذه القصة بالموعظه فالغيره لم تجدي نفعا
فكل ما كتبه الله سيراه الإنسان مهما تأخر التوقيت أو تقدم ومهما ساعدت أو لم تساعد فكل مكتوب يري وكل خيرا يرد
وكل نفسا انانية مهما استحوذت أو امتلكت فلا تمتلك الا ما كتب لها ولكن أردت الحصول عليه بالمشقة
فلا داعي لأن تبقا انانيا أو غيور فاليد التي وضعت في طبقك ربما وضعت لتزيده فوق الطعام رزقا ونور
“فالحكمة أن تحمد ربك دائما وابدا لتزيد من نعمه ليس من نعم البشر فكن ذا نفسا عفيفة تحب ما احب وكتب الله لها فزدها واحبها”