الحوار الوطنى الفقراء والمهمشين.
بقلم: حازم قطب
الفقراء والمهمشين دائما تسعى القياده السياسيه والحكومه الحاكمه والاحزاب والسياسيون دائما يتغنون بالفقراء والمهمشون وبالرغم من المجهودات الخارقه من القياده السياسيه من احتواء الفقراء والمهمشين في مؤتمراتهم وفي تعديل بعد القوانين الخاصه بالشباب والفقراء والمهمشين وتفعيل برامج وتفعيل برامج خاصه بدمج المهمشون في جميع الأطياف إلى جميع المجتمعات وخاصه المجتمع السياسي الذي يسعى اليها بطموح بالغ معالي رئيس البلاد إلا اذا نجد على أرض الواقع أن فجوه الفقراء والمعمشون تزداد مما يعلن ناقوص الخطر من جديد لتعلو وتتغول في صفوف المجتمع فنجد أن قرارات مثل دمج الشباب في البرنامج الرئاسي والذي أصبح 45 عاما لم يتحقق ونسينا أن البلاد قد مر عليها ثورتين ثوره الخراب وثورة البناء تجاهلنا ذلك في مجلس الشعب والشورى وتجاهلنا دور هؤلاء الشباب اللذين صمدو وساندو الشاب الكان ٣٠ و٣٥ وعلم ابنه ونصح الولاد والأطفال متبعش صوتك مهما كان حالك وحاجتك وان صوتك امانه وانك لازم تنزل وتشارك وتدافع عن البلد الشباب الدلوقت بقو ٤٠ سنه و٤٥ هم نفسهم الهيكملو هم دول الهيفضلو رمانه الميزان سند وعون للكبير وناصح آمين ومعلم وقدوه لمن هم اصغر منهم ولادهم وجيرانهم وتلاميذهم… دول الصابرين على ظروف البلد منهم المتجوزش ولا اتعين ومكمل ومعافر وساند بقلب …ومنهم الرابط الحزام علي نفسه وعلى أهل بيته عشان البلد تقف وتكمل ومتقعش …ليس من العدل معاملتهم كخيل الحكومه بعد سن معين يضرب بالرصاص ويعدم !!؟ ولا يتم تفعل مشاركتهم ودمجهم على أرض الواقع وجميع البرامج الرئاسيه وليس ذلك فقط بل إذا نظرنا الى الفقراء نجد برامج كثيره من تكافل وكرامه وحياه كريمه لإحيائهم ورفعهم من العوز الى حدود الكفاف ولكن تجد الحكومه واقفه عاجزه عن التصدي لاستغلالهم ورفع الأسباب الغير مبرره بل تعكس ضعف الحكومه إنعدام سيطرتها على السوق السوداء في التجارة مختلف مجالاتها وليس العمله فقط هل هو عجز عن القيام بالدور الحقيقي بالحكومه من الرقابه وتخطيط وبناء لرفع وسمو الوطن والمواطن ام هو تقصير من الفقراء وأنفسهم بالدفاع عن حقوقهم لمساندة الحكومه ما نأمل نحلم به أن ينعكس هذا الحوار الوطني الذي لا يوجد به الفقراء والمهمشين ان يرفعوا صوت الفقراء والمهمشين في المحور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي فلا يفيد الفقراء والمهمشين الإنتخاب بالقائمه المطلقه او القائمه النسبيه لأن الفقراء والمهمشين يعلمون جيدا ان صفوه الانتخابات ليست ببرنامج انتخابي بل بالمال الانتخابي ولن يستفيد هؤلاء الا من قوانين الرابعه ومنفذه وملزمه للجميع وأن نرى من الساده رؤساء الأحزاب والأحزاب القائمه برامج كامله لجميع أطياف الشعب وبمختلف أعمارهم لان وجود الاحزاب هو السعي الى السلطه ولا سلطه بدون برامج إصلاحيه تعود على المواطن بالنفع وعلى البلاد بالتقدم والإزدهار لذلك وجب علينا جميعا في هذه اللحظات الفارقه في تاريخ الأمه المصريه جميعا الوقف بجوار البلاد والقياده السياسيه الرشيده للعلو إلى مرتبه الوطنيه والوطن وليس أصحاب المصالح والبحث عن الشهره والسلطه والمال بل وجب علينا جميعا أن نقف وقفه رجل واحد أمام التحديات الداخليه والخارجيه من تحديات اقتصادية وعسكريه حتى لا نندم حين لا ينفع الندم حمى الله مصر وحمى الله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وحمى الله جيش شعب مصر العظيم
مراكز “معاك” وجمعية نداء ينظمان المؤتمر السنوي لتنمية قدرات الطفل السبت المقبل
كتب ابراهيم احمد تعقد مراكز معاك لرعاية الطفل باتحاد الاطباء العربـ بالشراكة مع جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الاعاقات المتعددة، المؤتمر العربي السنوي تحت عنوان “التوجهات الحديثة في…