بقلم :ياسمين ربيع الجبيلي
الخوف من القضاء والقدر ومن الايمان به
كيف أؤمن بقدري وانا لا أعلمه؟
كيف أبني حياتي بكل امل وانا لا أعلم مصدر الامل؟
وهل من العدل ان لا أري قدري جميلا؟
وهل من العدل ان يكن القدر الجميل من حق من يعبث به؟
وهل أن آت القدر الجميل سيناسب وقتي ام سيكون الانتظار قد استنفذا طاقة الصبر بداخلي؟
من الجائز أن تكون الاسئله قاسيه وغريبه بعض الشيء ولكن الحقيقه ان جميعها اساله تدور في عقولنا جميعا مهما اختلفت الأسباب او الاهداف ومهما كان وضعنا الحالي
بنسال نفسنا هذه الاسئله لما بديق بينا الدنيا وتكون نفذت جوانا اخر نقطه من حافة الامل… ونتمني ان نجد رد علي هذه الاسئله من غير استغراب ومن غير تشكيك في ايمانا بربنا
كتير مننا بيكون قريب من ربنا.. وحظه قليل في الحياة
ويري النقيض في حياة ناس تانيه
فتصعب عليه نفسه جدا ويوصل للانهيار ويتمني يعرف ايه السبب وايه الا هو قصر فيه عشان ما تكونيش حياته سلسه زي بقيت الناس
بس الحقيقه بقا والحل انك مش زي بقيت الناس
بل تكاد تكون افضلهم، حياتك مليانه اثاره فيها قصص قادر تحكيها للناس وتخرج منها بحكمه بعكس الناس الا حياتهم فاضيه ودي الحكمه الأولي
وانك ممكن تكون شخص مش بتؤمن بالمظاهر ولكن كل العالم حوليك بيتظهروا وانت بتحاول تبقا أعلي في تفكيرك وبالفعل بتعلي بس من غير ما تاخد بالك. ودي الحكمه التانيه
و ممكن تكون ناحج ومش حاسس عشان ماتتغريش ودي الحكمه التالته
والحكمة الاخيره هي العوض
أن ربنا يعوضك دنيا وأخري
فليس كل من فاز في الحياه ذو حظ عظيم
ومافيش حد تعب في الحياة الا وربنا عوضه خير عن التعب ده
قال(رسول الله صلي الله عليه وسلم )
الإيمان بالله. هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وقدره خيره وشره.
. والإيمان بالقضاء والقدر. من شروط الإيمان لكن جاء في آخر ترتيب لأن من حكمة ربنا أن القضاء والقدر بيتغير بالدعاء.
مش كل الناس قدرها جميل ولكن فيه ناس بتتحايل علي القدر بالدعاء
فكن مع الله وقضائه يكن معك أمد الدهر
#ياسمين ربيع