قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الاستراتيجي أن توجيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الشكر لكل من يعمل في معبر رفح و الصليب الأحمر و اليونيسيف و الاتحاد الأوروبي و المساعدات الإنسانية و اختص الحكومة المصرية بالشكر هي رسالة دولية مهمة بأن مصر تحترم القوانين و المواثيق و دولة داعية باحثة للسلام.
و أوضح وسام هركي أنه في نفس توقيت وجود جوزيب بوريل يتواجد وزير خارجية الدنمارك و كلاهما أكدا على أهمية و دور مصر المحوري في تحقيق الأمن الإقليمي و الدولي و الاستقرار في المنطقة.
و أكد وسام هركي أن قوة مؤسسات الدولة المصرية و أجهزتها ساهمت في تحقيق الأمن و الإستقرار العالمي و حمت أوروبا من ملفي الهجرة غير الشرعية و مكافحة الإرهاب
و أوضح الربان وسام هركي أن مصر تصعد ضد الكيان بكافة السبل سواء بفضح مخططاته أو بالحشد الدبلوماسي والدولي ضده و ضد انتهاكاته للقوانين و المعايير و المواثيق الدولية بالإضافة الي كسر التحالفات و المخطط الصهيوماسوني بقارتنا السمراء بسبب تحركات خير اجناد الارض عسكرياً و دبلوماسياً و اقتصادياً و هو ما سبب في ارتعاش قادة الكيان في الايام السابقة و جعل البعض منهم يختبيء و لكنهم مرصودون.