قال الربان وسام هركي أن مصر عملت على تطوير ميناء العين السخنة مما أدى للتحول إلى أكبر مركز لوجستي يربط بين شرق إفريقيا و آسيا و الدول الأوروبية و زيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت.
و أوضح وسام هركي أنه بالنظر إلى حجم التطوير الجاري على أرض الواقع بخطط طموحة من الدولة ليكون منشأة متطورة متعددة الأغراض قادرة على التعامل مع السفن الكبيرة بنيت خصيصاً لتلبية الإحتياجات المستقبلية بعرض حوض و مدخل 680 متر مع وصول مباشر من خليج السويس و عمق الحوض 17 متر.
و ألمح وسام هركي إلى أن المخطط الرئيسي الحالي للعين السخنة يوفر رصيفين للسوائل مزدوجة لتوسيع مرافق الصب السائل مع محطة الصهاريج المجاورة التي تلبي احتياجات النمو المستقبلي الكبير في سعة الميناء.
كما ذكر قائلا إن محطة الصب السائل بميناء العين السخنة فهى تقع في الحوض الثالث جنوب الميناء ويوجد بالحوض رصيف صغير قيد التشغيل والحوض الثاني في مرحلة التطوير النهائية و كلا الرصيفين من نفس الحجم و يمكنهما استيعاب سفينتين لكل منهما وطول الرصيف 412.00 مترا وتبلغ مساحة محطة البضائع السائلة 400000 متر مربع
و أعلن الريان وسام هركي أن زيادة عمق الغاطس في العين السخنة لاستقبال السفن الضخمة و أماكن لتخزين البضائع و الهدف الربط مع الخليج و شرق أفريقيا و آسيا و أووربا.