يظن البعض ان مايحدث نكبه من الله…. وهو انتشار فيروس كورونا وباء القرن … وانه بلاء وشر وقع على البشريه…. وان الله من علامات غضبه انه اغلق الحرم المكى والحرم النبوى والقدس والمساجد ودور العباده فى وجه خلقه ومخلوقاته… ونقول للجميع ان ابواب الله ورحمته ومغفرته لاتغلق ابدا… لا فى الدنيا ولا فى الاخره…. ولكن الناس فى عصرنا هذا اصابتهم الغفله وقسوة القلب والعند وانشغلوا بملاذتهم واشباع شهواتهم واطفاء نار اطماعهم… فازداد العالم فقرا ومرضا وبطاله… ومات مئات الملايين جوعا وعطشا ومرضا ولم تمتد لهم يد الانسانيه العالميه لا بالطعام ولا بالدواء… نحن فى عصر ضاقت فيه الرحمه والعطاء والحب من الاغنياء للففراء…. لذا اراد الله ان يستقيظ كل انسان من غفلته وان يرجع الى انسانيته وان يتذكر حال الاخرين… والان لابد ان تتحد الدول والحكومات والامم والشعوب من اجل انقاذ هذا الكوكب الذى خلقنا الله عليه لاعماره وبنائه لالهدمه وتدميره… واعلموا ان مايحدث ناتج اعمالنا جميعا لانستثنى احد… لذا جعل الله السماء الان لا الارض قبلة الناس وملاذهم ورجائهم… وجعل الاعمال الصالحه والكلمات الطيبه هى مسجد البشريه كلها.. وجعل كف الاذى عن الاخرين هى كعبة وحرم وقدس الانسانيه… وليعلم لجميع ان الله اقرب الينا من حبل الورويد… وهو ارحم على الانسانيه من رحمة الام بطفلها الرضيع… وانه لايرد سائل ايامن كان.. سائله مسأله فيها نفع للبشربه وخير للناس…. اجعلوا الله هو كعبتكم وحرمكم وقدسكم ومساجدكم وكنائسكم ومعابدكم ودور عبادتكم ننجوا جميعا…..
الشريف المستشار اسماعيل الأنصار.. يكتب / الحرب العالميه الثالثه هى حرب امتلاك المضايق والمعابر والسيطره على الامدادات … العالم يتشكل من جديد
الجميع يسال من هى الدول التى ستخرج منتصره من الحرب العالميه الثالثه قبل ان تبدأ… والاجابه ان من جهز نفسه للحرب يعلم ان امتلاك المضايق والمعابر التى تربط بين…
صدقت سيادة الشريف المستشار إسماعيل الأنصاري ، إن الناس في غفلة ، الناس في الدنيا نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا ، وإذا انتبهوا ندموا ، ولا ينفع الندم بعد العدم .
إن الله سبحانه لا يغلق باب التوبة والمغفرة حتى تطلع الشمس من مغربها ، ولكن الناس شغلتهم الحياة الدنيا عن ذكر الله وعن حقوق الله وحقوق المستضعفين في الأرض الذين هلكوا بمئات الآلاف دون أن يجدوا من يمد إليهم يد العون والمساعدة ، استشرى الظلم والفساد وانشغل الناس بمطامع الدنيا وشهواتها ومتاعها الزائل .. منهم من سلبوا حق الفقير وانتهكوا الحرمات وعاثوا في الأرض فسادا ، وخاضوا حروبا من نوع جديد ، فيما تعرف بحروب الجيل الرابع والجيل الخامس ، ومنها الحرب البيولوجية التي اندلعت مؤخرا بين الولايات المتحدة والصين في إطار الحرب الباردة للسيطرة على الاقتصاد العالمي . فكان لابد من رادع لهم من الله سبحانه حتى يفيقوا من غفلتهم . إن غابت عدالة الأرض ، فلن تغيب عدالة السماء قط ، وما ظلمهم الله ، ولكن الناس أنفسهم يظلمون .
ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا .. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
قال تعالى : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون . صدق الله العظيم .