- العالم مكتوف الايدى … بعد مرور ٩٩ يوم من طوفان الاقصى التوسونامى الساحق ” طوفان القرن ” طوفان اخر ازمان ” …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
تاكد لقوى العالم الشيطانيه ان هناك قوانين آلهيه وحقائق كونيه هى من عصفت بعمالقة وطواغيت وجبابرة هذا القرن اعداء البشر وهى من جعلت صمود غزه عنوان لها وانه لامكان لنبؤات واحلام ومطامع الصهاينه لقيادة العالم وبناء الهيكل وابادة من يريدون من البشر ويبقون على حياة من عاونهم وتامر معهم فى تنفيذ مخططهم الشيطانى المكتوب بدم البشر والمدون فى كتبهم الزائفه بقلم ابليس والمدعوم بعقيدتهم الفاسده …فهم يزعمون كذبا انهم ابناء الله فى ارضه وسادة الكون فى خلقه وانهم هم العظماء وان ملك الارض وحكمها وتقاليد أمورها لهم كما كان لسليمان من قبل ونسوا اين سليمان واين ملكه انهم يعيشون منذ الاف السنين بالخديعه والمكر والدهاء ويعيش العالم معهم فى كوابيس لم تاتى على الانسانيه الا بالحروب والدمار والهلاك فهم الشر اينما وجدوا وهم الخراب اينما حلوا …..ولكن لله فى كونيه احكام وقوانين وحقائق تجرى على الجميع … ” وتلك الأيام نداولها بين الناس ” ….ومن تلك الحقائق الكونيه انه لن يكون لظالم او مستبد او طاغيه نصرا يدوم فى الدنيا على الحق واهله مهما تاخر …” وانه لاتبديل لخلق الله”….
ومن الحقائق الكونيه ان الدفاع عن الاوطان لاتقهرها قوى ما من الانس اوالجن ولو اجتمعت فتاتى الانتفاضة بضعف مواردها وقلة امكانياتها وقوة ايمانها لتزيلهم وتمحهم …
لانه لا راد لقضاء الله ولاتعطيل لحكمه ولاتبديل لكلماته وقوانينه…
ومن الحقائق الكونيه ان كل طاغيه ينتهى وقته وقوته مهما طال رمانه وبقاءه فى الدنيا بالهزيمه النكراء والموت المذل والحساب الشديد من الله على كل ما ارتكبه من جرائم ضد الانسانيه …
وفى النهايه علينا ان نلخص المشاهد ونوجز العبر التى استقيناها من تسونامى طوفان الاقصى ، وطوفان القرن بعد مرور ١٠٠
ان صراعات البشر وقتلهم بعضهم البعض بكل قسوه وبلا رحمه هو انتصارا مؤقت لابليس فهو من اشعل الفتن والحروب وتسبب فى الخفاء ومعه اعوانه من البشر فى العلن فى كل مايعانيه البشر من الام على مدى الاف السنين ، تلك هى عقيدة الشيطان التى لن تتغيير …..
ولكن نذكر الجميع بانه عندما تغضب الشعوب وتنتفض تدك العروش وتسقط الاقنعه….
وانه عندما تغضب الشعوب وتنتفض تتعرى الحقائق الزائفه والاكاذيب المضلله …
وانه عندما تغضب الشعوب وتنتفض ياتى طوفان القرن وتسونامى الاقصى ليوقظ ضمائر العالم الغافله وينبه عقولهم المغيبه …
وانه عندما تغضب الشعوب وتنتفض تتغير الموازين والمعادلات وتتبدل القوى وياتى الخير ويعم السلام وتتوقف الحروب وينعم الجميع بالسلام .
” ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقداكم ”
” ان ينصركم الله فلا غالب لم ”
والحقيقه الكونيه ان قتلى اتباع الشيطان فى النار وان شهداء الحق والايمان فى الجنه تلك هى نهاية الامر وخلاصة القول …