كتب : د . مختار القاضي
مراجعة : جيهان الجارحي
اللواء يونس السُبكي بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ، التي تحقق فيها النصر ، وعادت أرض سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن الأم ، وصارت ذكرى تحرير سيناء عيدا تحتفل به مصر كلها عامًا بعد عام .. تحوّل اللواء يونس السُبكي من بطل للحرب إلى شخصية عامة مجتمعية ناجحة ومحبوبة من الجميع ، فعندما تقابلتُ معه منذ عدة سنوات ، أصبح صديقا شخصيا أفتخر وأعتز به بكل المقاييس ، وخصوصًا بعد أن تَعرّفت عليه عن كَثَب ، فوجدته خلوقا ، مهذبا ، مثقفا ، وغزير العلم والأدب .
أصبح جنرال العبور ، اللواء يونس السُبكي ، مستشارا لوزير الدفاع ، كما انخرط في العمل العام والمجتمعي ، فنال حب واحترام الجميع ، بشخصيته المتواضعة ووطنيته وحبه الجارف لمصر .. اللواء يونس السبكي عضو مؤسس ، وعضو هيئة عليا في الحزب الجمهوري المصري تحت التأسيس ، برئاسة اللواء أركان حرب محمد عبد العظيم ، الذي تمكن من جمع الكثير من الشخصيات السياسية والعامة في سبيل تأسيس حزبه الذي سيتم إشهاره خلال الفترة القليلة القادمة ، وبذلك أصبح اللواء يونس السبكي شخصية سياسية مؤثرة في العمل السياسي ، وتربطه علاقات قوية بكافة الأحزاب والمبادرات الشعبية .
أما بالنسبة للعمل العام والمجتمعي ، فاللواء يونس السُبكي له دورٌ كبير في تأسيس إحدى مبادرات دعم الرئيس والدولة ؛ لأنه من الداعين إلى توَحُّد كافة أطياف الشعب المصري لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة ، والوقوف صفا واحدا خلف مؤسسة الرئاسة ، وكافة مؤسسات الدولة المصرية ؛ لاجتياز هذه المرحلة التي تتعرض خلالها مصر للتحديات الداخلية والخارجية على كافة الأصعدة .
حصل اللواء أركان حرب / يونس السُبكي على العديد من التكريمات والجوائز من منظمات المجتمع المدني ؛ تقديرًا لدوره البطولي والوطني في حرب أكتوبر المجيدة ،كرمز بارز من رموز العسكرية المصرية في البطولة والفداء ، بالإضافة إلى مشاركته الفعَّالة في العمل العام ، من خلال حضوره الندوات ، والمؤتمرات ، والمحاضرات ، وورش العمل التي تهتم بالقضايا الوطنية والأمن القومي ، والقضايا الاقتصادية والاجتماعية المصرية ، بما يعود على الوطن بالخير والرخاء والنماء في كافة المجالات .
اللواء أركان حرب / يونس السُبكي شخصية خَدَمية بامتياز ، فهو لا يتوانى ولا يتأخر عن مساعدة الجميع بطرقٍ شتى ، أولها : تقديم المشورة أو الاتصال بالمسئولين لحل مشكلة ما ، أو مساعدة آخرين في سبيل الحصول على حقوقهم ، أو حل أية نزاعات بين أفراد أو جماعات بأسلوبه المعهود ، كإنسان يشهد له الجميع بالخلق الديني والمبادئ الأخلاقية ؛ لذلك فبلا أدنى شك سيحبه ويحترمه كلُ مَن يعرفه عن قرب أو يتعامل معه في أية مسألة كانت .