المشهد العربي
في مداخلة هاتفية عبر الفضائية اليمنية رئيس المنتدى يفيد بأن دول الشرق الاوسط بما فيها العربية تُصنّف في إطار المناطق الرخوة جيوبولتكياً على المستوى العالمي ، ما يخضع حال العملية السياسية وربما الاستقرار المرتبط بسلامة الارض الجغرافية ، في هذه المنطقة إلى متغيرات الانظمة الدولية ، والذي من العرف التاريخي ان النظام الدولي يتغير عبر كل حقبة زمنية ، وفق معادلة ومناخات جديدة ، وهذا ما يُلاحظ في تراجع هيمنة النفوذ الاميركي حالياً ، لعامل تململ الدب الروسي من جديد بإستخدام الوسائل الدبلوماسية قبل التلميحات العسكرية وتنفيذها “سوريا بالاشارة”
وإلى ذلك فأن حال المنطقة العربية يستلزمه البناء المتعدد من منطلق حقيقة الوعي وتدعيم سبل تعزيز وحدة المصير المشترك