بقلم:ياسمين ربيع الجبيلي
النجاح ليس رجلا
من الجميل أن يتصالح المرأة مع ذاته
وان يعلم ماذا يريد وأن يضع لكل هدف اقلام تكتب له كيف يستطيع الوصول لهذا الهدف
وان يجعل الربيع يتغنا له أن فاز بهذا الصفق العظيم
أما عن الفتيات فقد أصبح حلمها هو الرجل
أصبح كل شيء مؤاجل الي حين يأتي الرجل
أصبح للعلم نهايه وللعمل نهايه وللطموح وقف الي حين يأتي من يغير تلك الأوضاع
الي من تكن معه البدايه الجديده الي من يشغل العواطف بعبارته الرنانه ويهدي لنا الورود والهدايا ويبني لنا في قصور الاحلام بيتنا ويجعلنا نبتسم دائما ويخاف علي مشاعرنا الرقيقه ويحمل معنا أثقال الحياه فتلك أمنية كل فتاه
الي من يقول لنا ماذا نفعل وما الاشياء التي نلتزم الوقوف عندها
تلك ما يدور بخاطرنا جميعا ظنا منا أن الرجل يحمل مصباح علاء الدين علي بسط من الريح
حين يأتي تفرش لنا سجدة الاحلام ويلبي المصبح ما نطلب
وفي الحقيقه اننا جميعا نعلم الحقيقة لا يوجد رجل يفعل هذا ..ليس تقليل من شئن الرجل ولكن لماذا سيفعل هذا ؟
فالرجال يبحثون عن من يستحقون
ينظرون إلي من لا ينظر إليهم ليس من ينتظرهم
يبحثون عن المتاعب في الوصول إلي اي فتاه
ولا يوجد اسمي من النجاح ليكن سلم للمصاعب
والنجاح هو أن تكملي الطريق أن تسمو بذاتك دون الوقوف لانتظر أحدهما لكي يجعلكي امرأة ناجحه
فقد تبدو اسطوره أن وجدا رجلا يدفع امرأته للنجاح
وقليلا ما نجد تلك الأساطير
فالمره دائما هي الدافع والمحفذ وهي التي تحمل الأعباء وليس الرجل .فقد يبدو الرجل ذكيا في هذه النقطه حين يبحث عن من هي اعلي منه شئنا لكي يرتقي بها وبعقليتها
لذا لن يأتي لكي الرجل الأفضل الا حين تكني انتي المراه الافضل
فلا تقفي الي هذا الحد بلا واصلي النجاح بذاتك دون الانتظار ونحن لا نعلم من المنتظر
فكل ما هو ناجح جميل وكل من تحد الحياة اجمل
“فالنجاح ليس رجلا بل فتاة ترفض الخضوع من اجل رجلا “