اليوم .. الفنانة الإسبانية راكيل كوربرشوك وفرقتها الثلاثية بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية

كتب ابراهيم احمد 

تقدم الفنانة الإسبانية الهولندية راكيل كوربرشوك وفرقتها الثلاثية حفلاً موسيقياً، اليوم الأربعاء، بقاعة إيوارت بمقر المركز الثقافي بالجامعة الأمريكية في القاهرة بميدان التحرير. ويُقام الحفل تحت رعاية سفارة إسبانيا بالقاهرة، واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية EUNIC، الذي يضم معهد ثربانتس بالقاهرة.

تأتي الفعالية في إطار في الدورة الـ15 من مهرجان القاهرة لموسيقى الجاز، التي انطلقت 26 أكتوبر وتستمر حتى الثالث من نوفمبر، بحضور 14 دولة حول العالم. وتنعقد فعالياتها في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

ويقدّم ثلاثي راكيل مزيجاً إبداعياً من موسيقى الجاز، والفلامنكو، والموسيقى الهندية، وموسيقى أمريكا اللاتينية في ألبوم “نظامي” المستوحى من عمل الشاعر الفارسي نظامي كنجوي “الأميرات السبع الحكيمات” – والذي تدور قصته حول سبع أميرات من أماكن مختلفة من العالم، لكل منهن رؤيتها الخاصة عن ماهية الحب واللون المرتبط به. في هذا العمل تروي راكيل تلك القصص بأساليب موسيقية مختلفة، بمصاحبة عازف الجيتار أليخاندرو هورتادو وعازف الإيقاع داني رومبوت.

 

جدير بالذكر أن إدارة المهرجان قد أطلقت بياناً توضيحياً، الخميس 26 أكتوبر، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، قبل انطلاق فعاليات الدورة الحالية من المهرجان، في ظل الأحداث التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وجاء نص البيان كما يلي: “في هذه المحنة الرهيبة التي تمر بها فلسطين الحبيبة، نجد أنفسنا في موقف عصيب بينما نحن على وشك البدء في دورة هذا العام لمهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز بعد أيام قليلة وبين الحزن العميق الذي يخيم علينا جميعاً والغضب من كل هذه الجرائم اللاإنسانية التي تقتل الأبرياء يومياً”.

وتابع البيان: “كان من الممكن إلغاء هذا الحدث، لكن الإلغاء يعني الاستسلام وانتصار الشر على الخير، ونحن لا نستسلم ولا نموت، وإنما نؤكد على بقائنا باستمرارنا في إقامة هذه التظاهرة الثقافية لنتحدى بها الشر. قررنا إزالة الألوان الاحتفالية من تصميماتنا حداداً على الشهداء وندعو جميع الأحداث الثقافية التي ستقام في الأيام القليلة القادمة (مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان D-CAF، Arte d’Egypte)؛ لمشاركتنا هذه المبادرة ولن نعتبر مهرجان القاهرة للجاز هذا العام احتفالاً، بل صرخة في وجه الظلم وتأكيداً على استمرار الحياة”.

 

يشار إلى أن راكيل كوربرشوك قد نشأت بين أمستردام وهويلبا (إسبانيا) في عائلة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفن. وقد درست أنواعًا مختلفة من الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى العالمية في روتردام، وتخصصت في موسيقى أمريكا اللاتينية كما درست في قرطبة غناء الفلامنكو بالمعهد العالي للموسيقى رافائيل أوروثكو. وقد تركت النشأة الفنية أثرها البارز على مسيرتها الشخصية والإبداعية، حيث أنتجت موسيقي فريدة وأصيلة. كما قدّمت راكيل إسهامات على صعيد الإخراج السينمائي، ففي عام 2022، أخرجت راكيل الفيلم الوثائقي عن سيرتها الذاتية “Traslasierra”، وتناول الفيلم العلاقة بين الموسيقى والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

 

  • Related Posts

    بمسرحيتين قصيرتين… معهد ثربانتس بالقاهرة يفتتح اليوم عروض دورة “الميكروتياترو”

    كتب ابراهيم احمد يستضيف معهد ثربانتس بالقاهرة (المركز الثقافي الإسباني) أولى فعاليات دورة عروض “الميكروتياترو”، التي يُنظمها لأول مرة في القاهرة، حيث تقدم نسخًا مصرية مترجمة من عروض مسرحية إسبانية…

    داليا إبراهيم تحصد جائزة PublisHer العالمية عن فئة “الإنجاز مدى الحياة”

    كتب ابراهيم احمد حصدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر، جائزة PublisHer Excellence Award 2025 عن فئة “الإنجاز مدى الحياة”، وذلك ضمن النسخة الثانية من الجوائز التي…

    You Missed

    الربان وسام هركي يهنىء شركاء الوطن بعيد القيامة المجيد

    الربان وسام هركي يهنىء شركاء الوطن بعيد القيامة المجيد

    سيتي كلوب 2010 يسجل انطلاقة قوية في التصفيات المؤهلة لدوري القطاعات

    سيتي كلوب 2010 يسجل انطلاقة قوية في التصفيات المؤهلة لدوري القطاعات

    الربان وسام هركي : أطالب جامعة الدول العربية بالتدخل العاجل للمصالحة المغربية الجزائرية

    الربان وسام هركي : أطالب جامعة الدول العربية بالتدخل العاجل للمصالحة المغربية الجزائرية

    وزير الاتصالات يبحث زيارة الاستثمار مع الرئيس التنفيذى الجديد لشركة هواوى مصر

    وزير الاتصالات يبحث زيارة الاستثمار مع الرئيس التنفيذى الجديد لشركة هواوى مصر

    الإعلامية عائشة الرشيد : العلاقات الأمريكية الأوروبية

    الإعلامية عائشة الرشيد : العلاقات الأمريكية الأوروبية

    الإعلامية عائشة الرشيد : هل ستعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية؟

    الإعلامية عائشة الرشيد : هل ستعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية؟