كتب : الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
عندما تتعلق الاوراح بعمل الخير وتصر عليه تتحول حياة الناس الى جنه يتنعم فبها غير قادرين والفقراء ومحدودى الدخل والبسطاء من الناس وتلك الارواح تاتى بامور تدهش الكثير ولايدركها او يستوعبها او يفهما الا القليل انه ياساده العطاء بحب والبذل بكرم والرحمه بموده
…………………………… ………………………………………….
معا نتعرف على واحد من هؤلاء المتميزين الرائعين واحد من الزمن الجميل واحد طل علينا من صفحات مصر المضيئه بالنور والخير .
انه :
عبدالرحيم باشا الدمرداس
ماذا فعل ولماذا يجب ان نفخر بيه وبصنيعه القصه بدات فى
عام 1928 تبرع هذا الرجل عبدالرحيم باشا الدمرداش بالأرض التى اقيمت عليها مستشفى الدمرداش الموجودة فى قلب القاهرة الآن … عبد الرحيم باشا إبن محطة الرمل بالأسكندرية رجل أعمال عصامى تجاوزت ثروته نصف مليون جنية فى ذلك الوقت .. فى أول أغسطس 1928 أعلن عن هبته لإنشاء مستشفى خيرى مجانى، وبعد إعلانه بيومين زار رئيس الوزراء النحاس باشا ووقع على شيكات التبرع 40 ألف جنية للبناء ، 60 ألف جنية تصرف الحكومة من ريعها على المستشفى شرط قبول جميع المرضي الفقراء مجاناً
وصرح لرئيس الوزراء ” ان سرورى عظيم يا باشا .. ولكنى خائف من أن تدركنى المنية قبل أن أرى المستشفى قائما فأرجوك أن تستعجلوا فى عمل المناقصة ولو أدى الأمر إلى تبرعى بخمسة آلاف جنية أخرى ” ، ولان وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة قالت زوجته بعد تبرعه ” لقد سمعتك تتحدث عن معهد تريد تأسيسة للمباحث الطبية والعلمية فأردت أن أخبرك أن جواهرى تقدر بخمسة عشر ألف جنية أو بستة عشر ألفا ، فخذها وبعها وتبرع بثمنها لتشييد ذلك المعهد كى يديم لنا الله سعادتنا وهنائنا ” .. توفى الشيخ عبد الرحيم الدمرداش بعد عام من تبرعه 1929أثناء التشييد ، والمستشفى تم إفتتاحها للجمهور رحمة الله عليه وعلي اهل بيته وجعله في ميزان حسناته1930
لا تأمن عبيد الشراء بالمال والمناصب انهم خونة الاوطان …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
لا تأمن عبيد الشراء بالمال والمناصب انهم خونة الاوطان وسر الخراب …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى هناك فارق كبير بين عبيد التربيه الذين عاشوا معك وارتبطت مصالحهم وحياتهم بك…