
ترامب يقود العالم الى الهوايه بدستور أنا ربكم الاعلى ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
دائما النهايات تبدأ عندما يعتقد اى طاغيه ومستبد ان بامكانه ادارة الدنيا باراداته ووفق هواه ويعلن أنه اصبح هو صاحب الامر والنهى وانه من يفهم كل شئ ويرى مالا يراه الاخرين ويعلم بخبايا الامور وانه هو من له حق ان يصدر احكام نهائيه وقرارات واجبة النفاذ وأن الهلاك والدمار لكل من يعارضه وينتقده ويقف امامه والذل والهوان لكل من اطاعه وخضع لأوامره .. فالمعارض مذموم والمؤيد مهان …هنا تبدأ مؤشرات وعلامات النهايه لكل طاغيه ومستبد فى الظهور على الافق فيراها الجميع تسطع امام عينهم ويشعرون بان رياح التغيير قادمه وهذا ما تكرر فى تاريخ البشريه وفى كل عصورها فان قوانين الله انه لابقاء لظالم ولا خلود لمستبد فانهارات بظلم واستبداد امبراطوريات انتهت بعد ان ظنت فى نفسها انها اكثر قوه وسلطان ولم يعد لها وجود إلا سطور وذكرى وموعظه كتبت عنها فى صفحات التاريخ … ونرى امريكا الان وهى اكبر قوه على وجه الارض فى عهد ترامب وفى ولايته الثانيه الترامبيه يقود العالم بدستور أنا ربكم الاعلى ولسوف يكتب ما كتب لغيرها من انهيار وزوال وسقوط وسوف يكون للتاريخ عبره كما كان غيره عبره له ولغيره من ملوك وفراعين وسلاطين سقطوا بظلمهم وحكم عليهم باستبدادهم بالفناء ..والعالم الان ينتظر وكله يقين وثقه ان يوما ما سوف تشرق فيه شمس الدنيا على العالم فلا يجدوا فيها ترامب وسوف تذهب قوة امريكا وتنتهى سيطرتها وهيمنتها الغاشمه على العالم بل انه من المتوقع اختفاء أمريكا كوارع مرير مؤلم فلا يرى لها أثر بعد ذلك أو يسمع لها صوت ما نقصده هنا أمريكا النظام والمنظومة والحكم لا الأرض والشعب وقتها سوف تتنفس البشريه الحريه وتنعم بالاستقلال …العالم الحر الان باسره يتعجل ويتشوق ويطوق الى زوال امريكا الترامبيه آخر حلقه من سلسلة الحكم الأمريكى الاستعمارى التى نهبت وسرقت وقتلت ودمرت نصف البشريه وسيطرت وهيمنت على النصف الآخر…. نهاية مملكة الشر فى العالم وامبراطورية الطغيان والاستبداد فى الكون ….زوال المنظومه الامريكيه تعيد للعالم كرامته التى اهينت وعرضه الذى انتهك وأمنه الذى فقد وعزه الذى سرق …نهاية أمريكا النظام أعظم انجاز يحدث فى هذا القرن