كتب ابراهيم احمد
انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، أعلنت “دبي للإعلام” عن دعمها مبادرة “أفطر”، إحدى مبادرات بنك أبوظبي الأول الرمضانية الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة مختلف شرائح المجتمع عبر حث الأفراد على المساهمة في تجهيز وجبات الإفطار وتوزيعها على الأسر المتعففة.
وفي الوقت نفسه، شارك محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ “دبي للإعلام” في عمليات تجهيز وإعداد وجبات الإفطار خلال زيارته برفقة عدد من مسؤولي ومدراء المؤسسة لإحدى مراكز التعبئة التابعة للمبادرة، اطلع خلالها على عمليات تجهيز الوجبات وطرق توزيعها على المستفيدين من المبادرة التي تأتي في إطار سعي “دبي للإعلام” و”أبوظبي الأول” إلى تعزيز قيم العطاء والتكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، ما يساهم في تحقيق رؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للخير والعمل الإنساني المستدام.
وفي هذا السياق، أشاد محمد سليمان الملا بفكرة المبادرة وقدرتها على تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في العمل الإنساني. وقال: “تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في العمل الخيري، بفضل المبادرات والمشاريع المتنوعة التي جعلت منها رمزاً للعطاء، ما عزز من قوة رسالتها الإنسانية ودورها ومكانتها في هذا الجانب، وقد تعودنا جميعاُ في شهر رمضان أن تمتد أيادي الإمارات البيضاء لمساعدة الأسر المتعففة، ما يبين كيف أصبح حب الخير أسلوب حياة وسلوك يومي راسخ في نفوس أبناء الإمارات اقتداءً بالوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادتنا الرشيدة التي أصبحت عنواناً للعمل الخيري والإنساني”. مؤكداً التزام “دبي للإعلام” بأداء رسالتها المجتمعية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع وبث روح التكافل لدى أفراده وتوطيد روابط التعاون فيما بينهم عبر المساهمة في دعم الأسر المتعففة، إلى جانب تسليط الضوء على كافة المبادرات الخيرية التي تشهدها الدولة خلال أيام الشهر الفضيل”، مشيداً في الوقت ذاته بمشاركة طواقم عمل المؤسسة في كافة المبادرات والحملات الإنسانية، منوهاً إلى أن “دبي للإعلام” تشجع موظفيها على الانخراط في كافة أشكال العمل التطوّعي، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تنسجم مع أهدافها الرامية إلى نشر ثقافة الخدمة المجتمعية والعمل التطوّعي.
ومن جانبها، أشارت مروة آل رحمة، نائب الرئيس ورئيسة قسم المبادرات المجتمعية في “بنك أبوظبي الأول” إلى أهمية مبادرة “أفطر” ودورها في تحفيز أفراد المجتمع المحلي على المساهمة في دعم العمل الخيري والإنساني. وقالت: “تعبر مبادرة “أفطر” عن روح المشاركة والتواصل بين كافة شرائح المجتمع وأطيافه، وهي تأتي انطلاقاً من رسالتنا الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز فيم العمل الإنساني في المجتمع وتلبية احتياجات أفراده، حيث تعكس المبادرة مشهداً مجتمعياً مشرقاً في الدولة بفضل تضافر الجهود والطاقات والإمكانيات بين المؤسسات”، معبرة عن اعتزازها بالشراكة مع “دبي للإعلام” وما تقدمه من دعم للمبادرة التي تمثل صورة حية للشراكة المجتمعية الوطنية.