.دول الماريونيت والخضوع…. كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الماريونيت هى دميه يتحكم في حركاتها شخص يمسك بخيوطها ويتم استخدامها على مسرح للعرائس
ولكن دومية الماريونيت الان اصبحت دول تدار على مسرح الحياه من كيانات دوليه تسيطر وتهيمن عليها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .
وقد تكون دوميه الماريونيت اشخاص وهيئات ومؤسسات مرموقه لها تأثير دولى كبير كان ينتظر منها فى بعض القضايا المجتمعيه المحليه والاقليميه والدوليه ان تصدح بالحق وان تقف موقف الأسود وان يعلوا صوتها على الباطل ولكنهم خذلونا فقد نزعت عنهم ارادتهم لمن يمولهم ويرعاهم ويحميهم فهو من يحركهم كيفما شاء وفى اى اتجاه شاء وضد اى شخص شاء فاصبحوا ماريونيت فيالا حزنا وصدمتنا فيهم .
وللاسف نجد ان كل شئ بداخلنا تحول الى ماريونيت تحكمت فيه اهوائنا ومطامعنا وسيطر علينا فيه حب السلطه والنفوذ وشهوة الحكم فظلم كل منا الاخر واكل كل منا حق غيره وتسلط القوى فينا على الضعيف وانكر الخائن الامانه وكذب الكذوب الصادق .
هل اصبحنا جميعا نعيش فى عالم هو مسرح كبير من عرائس الماريونيت تديره قوه شيطانيه هائله لاتريد للانسانيه الا الضياع والفشل والعيش فى مأساه وخراب وحروب ودمار .
وحتى لا تقع البشريه فى ماسى اكبر فقد آن الاوان ان نكسر اصنام الماريونيت التى صنعوها بداخلنا لنعود كما كنا بشر نحمل الحب والخير للناس آن الاوان ان نطهر انفسنا من العار والخزى وان نتمسك بقيمنا واخلاقنا .
…. ادعوكم ان تعودوا الى الله وان تنقذوا أنفسكم وتقطعوا خيوط الماريونيت التى تحرككم ولاتؤدوا فى الحياه مايفسدها ويعكر صفوها وينشر الرذيله فيها .