كتب : الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
لخوض الانتخابات الرئاسيه لاى مرشح فى اى دوله من دول العالم لابد ان يكون للمرشح رؤيه واقعيه للاحوال التى تمر بها البلاد من كافة الجوانب.
خاصة الاقتصاديه ومدى تاثيرها على المجتمع وخاصة الطبقه المتوسطه ومراعاة المستوى المعيشى لها لانها هى نواة المجتمع
الحقيقيه ومصدر قوته وتقدمه ورقيه وازدهاره فكلما استقرت هذه الطبقه استطاع الوطن ان ينتج فى كافة المجالات والميادين وان يبدع ويطور باقل الامكانيات وعلى الدوله ان توفر لهذه الطبقه كافة مقومات النجاح وان تزيل كافة المعوقات التى تمنع من انطلاقها وقيادتها للمجتمع نحو مستقبل افضل واقتصاد وطنى اقوى قادر على الانتاج والتصنيع والتصدير
_ اما بالنسبه لرؤيته للملف السياسى فلابد ان يقدم رؤيه واضحه للعداله الاجتماعيه التى يجب ان يتقدم فيها الاكفأ والاقدر على انجاح منظومة الحكومة فى اداره شئون الدوله بما يساهم فى دعم المواطنين فى تيسير امور حياتهم وتقديم افضل الخدمات فى التعليم والصحه والنقل والمواصلات والطرق والكهرباء والمياه ولن يتم ذلك الا بالاستعانه بالاكفاء فى ادارة كافة قطاعات الدوله ومؤسساتها والتى سوف ينشأ عنها تطوير منظومة التعليم والصحه وكافة المرافق بما يتيح الفرصه لظهور العلماء والمخترعيين والمبدعيين والاستعانه بهم فى احداث تطوير وتحديث ونهضه كامله فى كافة الخدمات .
_ اما رؤيته لملف المصريين بالخارج كقوه اقتصاديه وعلميه يجب الاستفاده من خبراتهم واموالهم وان يتم استثمار اموالهم فى الداخل فى اطار مجموعات كبيره وليس افراد عن طريق تاسيس شركات استثماريه لهم فى الخارج تكون وعاء مالى كبير وضخم يضخ امواله كمشروعات فى الوطن للقضاء على البطاله والفقر والحاجه والعوذ وان يقدم لهم فى اطار ذلك كافة التسهيلات والضمانات .
_ اما رؤيته فى البعد الاقليمى والدولى فلابد ان يتم انشاء علاقات تجاريه واقتصاديه كبيره تصب فى خدمة الوطن مع مراعاة المصالح المشتركه مستفيدا بالعلاقات التاريخيه الممتده فى اعماق التاريخ بين مصر وكل دول العالم بما يتحقق بها دعم حقيقى يتم توجيه لكافة القطاعات والمجالات .
_ اما رؤيته حول ملف حقوق الانسان فلابد من رصد كافة التوصيات التى صدرت من مجلس حقوق الانسان بالامم المتحده والوقوف عليها ووضعها موضع التنفيذ بما لايتعارض مع المصلحه العليا للدوله وبما لايتسبب فى الانحراف بملف حقوق الانسان والبعد عن اهدافه المرجوه فالجميع يسعى وبجد فى وطن كمصر على الحفاظ على حقوق كل فرد فيه والحفاظ على كرامته ليكون مواطنا صالحا يعيش ليقدم فى وطنه للاخرين بحب كل ماهو نافع وصالح ليكون الجميع اكثر ارتباطا وولاءا وانتماءا لتراب هذا الوطن.
_ اما رؤيته الاعلاميه والفنيه والادبيه والثقافيه والدينيه والرياضيه والتى تمثل اكبر قوى ناعمه ودبلوماسيه فى الداخل والخارج فانها من اكبر واعظم مقومات النجاح الحقيقى على كافة المستويات والاصعده لو تم استغلالها لما لها من محافل دوليه واقليميه تكون مدخل لكثير من الامور الانسانيه والمجتمعيه والاقتصاديه .
_ ورؤيته الشخصيه الذاتيه فلابد ان يكون هو فى حد ذاته نموذج جيد للمرشح الرئاسى فى عمله وحياته ووطنه .
هذا ما اعتقد انه مايجب القيام به فى ابسط صوره لاى مرشح يقدم على الانتخابات الرئاسيه والامر اكبر من ذلك بكثير واعقد من ذلك بكثير ولكن بالاجتهاد والصبر والعزيمه والاستعانه بالجميع ينجح الوطن وينجح الجميع .
وفى النهايه مايحكم اى مرشح مدى حبه الحقيقى لوطنه ومايامل هو فى تحقيقه والوصول اليه لرسم البسمه على وجوه كل المواطنين وصناعة الامل داخل عقول وقلوب كل الحالمين بوطن قوى قادر على الصعود والمنافسه ومدى تعاونه وتواصله مع الجميع .
مع تمنياتى للجميع بالنجاح والتوفيق …تحيا مصر