متابعة الشريف : المستشار اسماعيل الانصارى
كتب : خالد سامى
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتمتع بصفات خاصه اقل ما يقال عنها انه قال ” علمنى ربى فاحسن تاديبى ” فالمعلم هو الله والمربى هو الله فبالله عليك تخيل معى كيف يكون قدر هذا الرسول الكريم لذا كانت رسالته هى الرساله الخاتمه والمتممه لكل الديانات السابقه اللبهوديه والمسيحيه لتشمل رسالته كافة الخلق انسهم وجنهم ان أرسلناك رحمة للعالمين اى عالم الانس والجن والحياه الدنيا والاخره .
وفي السياسه كان رجل سياسه من طراز رفيع يضع الخطط ويقود الجيوش ويخوض المعارك كانه مقاتل من طراز فريد ،إذا احمرت الحدق ولمعت السيوف ،وتخضبت الرقاب وبلغت الفلوب الحناجر،كان أقرب المؤمنين الي العدو يصيح في الميدان ((أنا النبي لا كذب ،أنا ابن عبد المطلب،))متفق عليه،
كان أبا ورب أسرة يقوم علي شؤونها ،لا المادية فقط ،وإنما النفسية والاجتماعية ،والأخلاقية ،والسلوكية ((خيركم خيركم لأهله،وأنا خيركم لأهلي ،)) صحيح
وفي العبادة ،كان رجلا عابدا لله عز وجل ،وكأنه ما خلق الا للعبادة وحدها ،فيقوم الليل حتي تتورم قدماه فيسال في ذلاك فيقول ،،(( أفلا أكون عبدا شكورا؟!))
ومن هنا يجب أن يكون القدوة ،قال تعالي لمن أراد أن يقتدي ويقود ،لمن أراد أن يعلو ويفلح ،هذا هو الرسول القدوة والنبي القائد الذي جاء بأوامر السماء لإحياء الأرض من جديد،(أومن كان ميتا فأحيبناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )
القدوة الحسنة هي من أفضل الوسائل وأقربها للنجاح وأكثرها فاعلية في حياة المربيين
القدوة الحسنة تدرك علي مدار الاجيال والازمان فكم من كلمة ظلت لنا شعارا وحكمه في حياتانا
فقول الله تعالي ،
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا)