اهم وأخطر خدع عسكريه قام بها الجيش المصرى فى تاريخة .
مقال بقلم . مختار القاضى .
الحرب خدعه معلومه يعرفها القاصى والدانى منذ القدم ولعل الجيش المصرى بعقيدته العسكريه وتفوقه وقدراته الفائقه على الحرب والمكر والخديعه تمكن على مدار تاريخه من إلحاق هزائم فادحه بأعدائه بفعل خططه العسكريه الناجحه وذكاء ومكر ودهاء قواده . من ضمن هذه الخطط ماتم فى حرب أكتوبر سنه ١٩٧٣ م عندما اوهم الجيش المصرى قوات الإحتلال فى سيناء بإنه لاينوى أى قتال فتوالت الأخبار بالصحف تنشر أخبار قاده الجيش المسافرين لآداء عمره شهر رمضان كما تقدمت بعض فرق الجيش المصرى نحو جبهه القتال ثم تظاهروا بالإنسحاب لدرجه أن بعض الجنود قاموا بلعب كره القدم على الجبهه كما تم إختيار يوم عيد الغفران اليهودى لبدئ الحرب وهو يمثل يوم تراخى للقوات الإسرائيليه . فجأه وفى تمام الساعه الثانيه ظهرا تحركت القوات المصريه لعبور قناه السويس وتحطيم خط بارليف متزامنه مع هجوم سورى على طول هضبه الجولان مما أصاب العدو بالزهول التام وتمكن الجيش المصرى من تحقيق النصر مع صيحات الله أكبر محطما أسطوره الجيش الإسرائيلى الذى لايقهر . وفى معركه قادش تمكن الجيش المصرى بقياده الملك والقائد العسكرى تحتمس الثالث من هزيمه جيوش الحيثيين بعد أن سلك الجيش طريقا جبليا وعرا لم يكن العدو يتوقعه ثم فاجأهم بالهجوم وتمكن من تحقيق النصر والحاق خسائر فادحه بين جيوش الأعداء . أما فى معركه المنصوره التى دارت بين الجيش الفرنسى بقياده لويس التاسع والجيش المصرى من المماليك وسكان مدينه المنصوره بقياده توران شاه حيث تمكن فيها ابطال معركه المنصوره من إصطناع الهدوء والسكنيه والتظاهر بالإنسحاب من المدينه مع تخطيط عدد من الكمائن بصوره بارعه للغايه وفاجئوا العدو بهجوم كاسح مما أوقع بين الجيش الأوروبى خسائر فادحه كما تم أسر الملك لويس التاسع الذى تمكن قبلا من سياده وفرض سيطرته على اوروبا كلها وتم أسره فى دار بن لقمان وبعد الهزيمه تم التفاوض والإتفاق على أن يغادر جيش الصليبيين المنصوره وتقديم فديه للإفراج عن الملك لويس التاسع والعوده بالجيش الى اوروبا وعدم مهاجمه مصر مره أخرى وبالفعل ذهب جيش الصليبيين إلى دمياط وانسحب عبر السواحل المصريه عائدا إلى اوروبا . وفى معركه حطين نفذ الجيشان المصرى والشامى خطط بقياده الملك الناصر صلاح الدين الأيوبى تمكن الجيش المصرى من تنفيذها بطريقه ماكره ومحكمه حالت بين جيش الصليبيين والحصول على المياه مما جعلهم فى عطش تام ثم فاجأهم صلاح الدين بالهجوم وأوقع بينهم خسائر فادحه بفعل قوه وجساره الجيش الذى كان غالبيته العظمى من المصريين مما فتح الباب بعد ذلك لفتح بيت المقدس . أما معركه عين جالوت التى كان فيها الجيش المصرى غالبيه بقياده الملك سيف الدين قطز اخفى الجيش جنوده خلف الجبال على شكل حدوه فرس بقياده ركن الدين بيبرس الذى ظهر على احد التلال لإغراء جيوش التتار بالهجوم عليهم على أن تثبت هذه الفرقه أمام التتار لفتره من الزمن لتقوم بعد ذلك قوات الجيش من الغالبيه المصريه لتطبق عليهم وتحاصرهم وتلحق بهم أشد وأقوى هزيمه وتكبدهم خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد كما قتل الجيش المصرى كاتبجا قائد التتار .
الكتابه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها الاذاعى الكبير اغانى منسيه تعيد ذكريات الموسيقار حلمى امين باستضاف ابنته الفنانه التشكيلية منى حلمى ….ذكريات لا تنسى …متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الكتابه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها الاذاعى الكبير اغانى منسيه تعيد ذكريات الموسيقار حلمى امين باستضاف ابنته الفنانه التشكيلية منى حلمى ….ذكريات لا تنسى …متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى …