عقيدة التيارات المتطرفه اشعلت الصراع حول العالم والانفجار قادم لا محاله …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
حكماءصهيون وعقيدة التيارات المتطرفه واشعال الصراعات العالميه التى لا تهدأ
بدأت التيارات الصهيونيه المتطرفه عملها فى الخفاء من مئات السنين وكانت اهدافهم هو التأمر ونشر الفتن للقضاء على كل ما هو انسان وافساد كل ماهو دين وعقيده سليمه وتحريف كل ماهو كتب سماويه حتى حرفوا ‘ الانجيل والتوراة ” وزعزعة الثقه بالهجوم الذى لا ينقطع على القرآن وسب وشتم النبى محمد والانبياء والمرسلين صلوات ربى وتسليماته عليهم ، وتعمدوا قتل المؤمنين من اتباعهم والقضاء عليهم ، وكراهية وتدمير كل الأصوات التى تنادي بالدوله المدنيه التى تحمل مبادئ الديمقراطيه والحريه وتنادى بالحقوق والعدل والمساواه بين كافة طبقات المجتمع المختلفه وشرائحه المتنوعه من اجل ان تكون هناك حياه وبناء لا صراع وفناء وهدم .
دوله مدنيه لا تعترف بالاقصاء او التهميش او تسمح بالازدراء او التنمر او التعالى والتكبر او السخريه والاستهزاء باحد افرادها ، او تترك لفئه او جماعه خارجه عن الوطن بالاستحواذ والهيمنه عليه من خلال عقيده باطله او ايديولوجيه فاسده ، ومحاربة كل ما يتم الاتفاقات عليه من تعهدات وبروتوكولات دوليه تساهم فى وجود اصطفاف اممى فاعل ونشيط يعمل على انشاء تكتلات اقتصاديه ضخمه لبناء عالم انسانى جديد من حقه ان ينعم بالعيش فى امن وامان واستقرار وان يحيا فى رخاء ورفاهيه دون ظلم او قهر او حروب وانقلابات فى اطار سياج اممى قوى يدعم بعضه بعضا انسانيا .
لقد بدات تلك التيارات الصهونيه المتطرفه الكارهه للانسانيه فى الظهور فى القرن السابع عشر بعد ان اكملت خططها وتدبرت امرها وجهزت ادواتها واعدت الاجيال والسلالات التى ارضعتهم بعقيدتها الصهيونيه وغرست فيهم التطرف فاصبح منهج حياه لهم ، وتفاجئ العالم بعد عشرات السنين ان تلك التيارات المتطرفه قد تقلدت أرقى المناصب وتولوا اعلى المراكز واصبح لهم مكانه مرموقه سيطروا بها على الاقتصاد وامتلكوا بها النفوذ وتحكموا فى ادوات الحكم بل انهم استطاعوا ادارة الوعى الجمعى العالمى لصالح اهدافهم المتطرفه .
وبعد أن كانت احلامهم ومخططاتهم ضد الانسانيه تحاك بليل وخلف الستار وبعيدا عن الانظار اصبحت معلنه يعيش ويلاتها الجميع يعلمها القاصى والدانى انهم تيارات متطرفه هدفها فناء البشر مع الابقاء على عدد محدود منهم لخدمة اهدافهم التى كتبها حكماء صهيون واطلق عليها ” بروتوكولات صهيون ” وهو مايعنى انهم اكثر من طرف اتفقوا على ان تكون تلك البروتوكولات هى كتابهم المقدس وعقيدتهم الراسخه التى يتعبدون بها فى الحياه ويخلصون ويجتهدون بكل قوتهم على تطبيقها وتفعيل كل حرف فيها ولايرضون عن تنفيذها بديلا ، خباؤها فى الماضى فى سراديبهم المخفيه تحت الارض وينفذونها ضدنا الان …
الحقيقه ان البشريه الان ضجرت وملت وتعبت فى ان تستمر بهم الحياه والعيش وسط كل هذه الصراعات التى لا تتوقف فهل هناك هدنه اومصالحه مع هؤلاء الصهاينه حتى يستقر العالم ويهدأ قليلا …او ان الانفجار قادم لا محاله