فانتازيا المخططات وسقوط الاقنعه …. كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الفناتازيا هى تناول واقعنا بشكل غير مالوف يعتمد على الخيال والاشياء الخارقه للطبيعه
اعتمدت المخططات العالميه التى خبؤها عن العالم فى ادراج مكاتبهم وداخل معاملهم وفى طيات ابحاثهم العلميه على فانتازيا الافلام الهوليوديه فقد كانت هى وسيلتهم الاكثر ابداعا وابهارا فى التمهيد لها مما جعلوا ملايين المشاهدين عبر العالم يتابعوها ويستمتعوا بها وينتظرون المزيد منها وقد تنوعت مخططاتهم وفقا لما يتم انتاجه من افلام فظهر منها ما ينبئ عن ظهور اوبئه تفتك بالبشر وتحولهم لزومبى ، ومنها من ينبئ عن هجوم الحشرات والجرذان عليهم ، ومنها من ينبئ عن الكوارث المناخيه من سيول وفيضانات وزلازل وبراكين ، ومنها ما ينبئ عن استخدام الانسان الالى والربوتات ( الذكاء الاصطناعى ) ، ومنها ما ينبئ بغزو للكيانات الفضائيه للارض ، واخيرا فيلم الماعز الاليف ، وقد تبين لنا بعد عشرات السنين ان كل هذه الفانتازيا الدراميه ماهى الا مخططات تم تناولها وعرضها وقبولها من خلال الافلام الهوليوديه التى كشفت لنا من هم المسيطرون على العالم وهم من يصنعون نهايات اخر الزمان بافعالهم ، وهم من ينفذون مشروع المليار الذهبى للقضاء على سبعة مليارات ونصف لمليار بادعاء ان الموارد لاتكفيهم ، وكانت فلسفة افلامهم هىالقضاء على جميع البشر الا قله مميزه منهم هم من يستحقون الحياه دون غيرهم .
فترسخ فى اذهان الناس قبول ما ينتج عن تلك المخططات مستقبلا .
والان سقطت عنهم الاقنعه بعد ان عاشت البشريه مخططات فيروس كورونا كوفيد ١٩ عام ٢٠١٩ والتى قضت على ملايين البشر ولكنها فشلت فى فناء ما كان مخطط لها من البشر وهو مليار ونصف المليار خلال الثلاث الشهور الاولى منها ، والتى تسببت فى شل الاقتصاد العالمى وتجميد حركة البشر على وجه الكره الارضيه لمدة عام ونصف اضرت بالعالم اجمع ، وما تحقق لم يكن ضمن حساباتهم فجعلوها ( كوفيد ١٩ ) تمر مر الكرام واختفت وسط صمت الجميع وكانها لم تكن موجوده ، ثم عقبها زلزال تركيا والمغرب ، واحتراق الغابات فى اوربا والولايات المتحده ، وجفاف الانهار فى العالم والتصحر فى افريقيا ، وفيضانات الهند واليابان ، والعواصف الغير مسبوقه فى البرازيل ، والانفجارات البركانيه ، واخيرا هجوم الجرذان والبق على فرنسا .. مما نتج عنها ازمة غذاء وماء وطاقه عالميه . ويؤكد البعض انها مخططات اعدوا لها واستطاعوا تنفيذها بما توصلوا اليه من قدره تكنولوجيا هائله …
….فعلى الجميع ان يحذروا من فانتازيا المخططات الهوليوديه التى نشاهدها اليوم وتدمرنا غدا وعلينا تفادى مخاطرها وعدم السقوط فيها .