
فن ادارة المساحات السياسيه الملتبسه لانقاذ البشريه وانطلاق مجلس اداره جديد لقيادة العالم …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى .
لفهم ادارة المساحات السياسيه الملتبسه والتى يديرها ويتحكم فيها مجلس إدارة العالم الحالى وفق استراتيجيات ديكتاتوريه اعدها وجهزها للسيطره والهيمنه باستبداد على كافة المصالح الدوليه وما ينتج عنها وما قد تمتلكه الشعوب من ثروات طبيعيه وموارد بشريه تجهل بعض الدول وجودها او تعجز عن استخراجها والاستفاده منها لتخلفها وتاخرها العلمى والتكنولوجى المتعمد ، بل ان مجلس الاداره الحالى للعالم من فرط طغيانه الاعمى اعطى لنفسه الحق المطلق فى ادارة ارادة الشعوب وحده وتقرير مصيرهم ورسم مستقبلهم والتحكم فى اصدار قراراتهم السياديه بل والتصرف فى مقد.راتهم نيابة عنهم ودون اذن منهم ،
وللخروج من هذا النفق المظلم الذى تعيشه البشريه قصرا وقهرا فى ظل تلك الاداره الحاليه للعالم فان الامر يستلزم اولا وقبل اى شئ فهما دقيقا لتلك الاستراتيجيات الممنهجه والمستخدمه من عشرات السنين والتى لايرى منها عند انطلاقها ما يساعد على تخطيها او تفادى الوقوع فى شرها انها ” استراتيجية ادارة المساحات الملتبسه ” لذا يجب علينا ضرورة استيعابها بكل تفاصيلها والعمل على فك رموزها لانها صنعت من امور يختلط فيها الحق بالباطل والصواب بالخطأ والخير بالشر والوطنيه بالعماله والخيانه ولا يفصل بينهما الا خيط دقيق لايراه الا ذو بصيره نافذه وحكمه تمكنه من ان يكتشف ما تخفيه تلك المنظومه من كوارث وفخاخ ولديه من الوعى الكافى لادراك كل ما يحيط به وما عساه يدار فى الخفاء ولديه من الحنكه السياسيه والتروى الكافى وعدم التسرع فى اتخاذ القرار وكل هذه العوامل سوف تسمح لنا باحباط وفشل هذه الاستراتيجيه والقدره على نزع فتيل شرها وخطرها المعد لنا فى المستقبل .
من اجل ذلك لابد الان وقبل فوات الاوان من انطلاق مجلس اداره جديد موازى لقيادة العالم ” يمتلك رؤيه ثاقبه يستطيع بها ادارة المساحات الملتبسه بتفهمات وتوازنات مرضيه تخرج منها جميع الدول باقل الخسائر عكس ما خطط واعد لهم ، تمهيدا لميلاد مرحله جديده مضيئع تكون فيها شعوب العالم قادره على تتبع خطوات ومكر ودهاء مجلس إدارة العالم الحالى وهدم كل اركانه وسقاط كل قواعده ، وكفى لتلك المنظومه ما فرضته بالقوه الغاشمه وبالحديد والنار قوانينها الظالمه التى تسببت بطمعها وجشعها فى ارتكاب ابشع الجرائم الانسانيه المروعه التى لم يشهد لها التاريخ مثيل فى وصفها وتصور حدوثها والتى راح ضحيتها غدرا وظلما وبلا ذنب مئات الملايين من البشر …
وحتى لا يصل مجلس ادارة الغالم الحالى الى تتفيذه مشروعه الاعظم خطرا على البشريه وهو ابادة وقتل ( ٨ مليار انسان ) يعيشون حول العالم ، والابقاء فقط على مليار شخص فقط هم من يستحقون الحياه من وجهة نظرهم لخدمتهم واطلق على هذا المشروع الذى بدا فعلا فى التنفيذ ” مشروع المليار الذهبى ” وبرروا بمبررات لا اخلاقيه ولا انسانيه بان موارد العالم لا تكفى لسداد احتياجات كل هذ العدد من البشر ..
وعليه وجب على الجميع دعم وجود ادارة جديده لقيادة هذا العالم تعمل على تصحيح المسار الدولى والاممى فى اطار عداله دوليه انسانيه واخلاقيه لا يظلم فيها أحد…
وليس هناك على الارض مستحيل امام ارادة الشعوب بل ان المستحيل بالتخطيط والأخذ بالاسباب والعمل الجاد يصبح حقيقه واقعيه نعيشه جميعا بحلوه ومره وبليله ونهاره …