إسماعيل الإنصاري
كتب : الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
اسس كهنة المعبد فى الحضاره الفرعونيه القديمه على مدار عقود لانفسهم مكانه اكبر من كونهم المسئوليين عن اداء الطقوس الدينيه القديمه وذلك طمعا منهم فى السيطره على مقدرات الحضاره الفرعونيه القديمه بكل علومها واسرارها ومقدارتها ، حتى وصل بهم الامر انهم اصبحوا هم الوسطاء الحصريين دون غيرهم بين الهة السماء المعبودين ( الذين ساهموا وبقوه بوجود تلك الالهه المعبوده وظهورها وانتشارها بل انهم وزياده فى السيطره على الالهه انفسهم انهم صنعوا طقوس دينيه خاصه لكل الهه ) وبين اهل الارض من البشر .
حتى وصل الامر بهم انهم اصبحوا هم من يسيطرون ويهيمنون وحدهم على كل علوم واسرار الحضاره الفرعونيه القديمه من مخطوطات علميه ودينيه فلم يتوصل احد من علماء عصرنا الحالى رغم التقدم العلمى الهائل من معرفتها او معرفة اسرار تلك العلوم من الطب والهندسه والفيزياء والكيمياء والزراعه والرى وعلوم الروح والفلك وغيرها ، وهذا هو السبب الرئيسى فى اندثار الحضاره الفرعونيه القديمه وعدم نقلها لما تلاها من عصور بعد هلاك كهنة المعبد ، حتى وصلت لنا الحضاره بكل ماشكلته من اعجاز وعجائب وغرائب وقف امامها كل العلماء عاجزين فما كان منهم الا انهم كانوا شاهدين على عظة تلك الحضاره بعد طول بحث ودراسه وتدقيق دون جدوى ………… ..والرؤيه ……….
التى نطرحها فى نهاية عرضنا للامر من وجهة نظرنا التى تقبل الخطأ كما تقبل الصواب انه عندما يفقد اهل الدين الامانه والصدق ويتامرون على البشر طمعا منهم ورغبه فى السيطره على السلطه والملك والحكم والحكام هنا تضيع الامم وتندثر العلوم والحضارات ويتسببون فى شقاء من بعدهم حتى اصبح من السهل على من اراد تدمير او خراب شعب او امه كل ما عليه فقط الاستعانه باهل الدين الطامعين والمتامرين والفاسدين وهم بدورهم سوف يقومون بما لاتستطيع القيام بيه اقوى الجيوش فى اعتى الحروب .
Mahmoud Kamal
