تداعيات خطيره فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى بسبب الحرب .
مقال بقلم . مختار القاضى .
بسبب الحرب الدائره حاليا بين الفلسطسنيين والإسرائيليين هناك تداعيات خطيره حدثت بالفعل على أرض الواقع تصب كلها فى صالح القضيه الفلسطينيه . من هذه التداعيات عدم شعور المواطن الإسرائيلى بالأمن والأمان بسبب القصف الصاروخى المكثف الذى تمكن من إقتحام القبه الحديديه والوصول إلى العمق الإسرائيلى وإحداث خسائر فى الأرواح والممتلكات لأول مره فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى . تحطيم أسطوره الذراع الطويله للجيش الإسرائيلى الذى لايقهر وأجهزه أستخباراته بعد أن فشلت هذه الأجهزه فى معرفه أى معلومات عن صواريخ المقاومه وكيفيه تصنيعها وأماكن الصنع وقوتها التدميريه وأماكن تواجد منصات إطلاق هذه الصواريخ . تغيير ميزان القوى لصالح المقاومه الفلسطينيه بعد أن تمكنت فى سريه تامه من تصنيع صواريخ محليه الصنع وتوجيهها لتحقيق أهدافها وهدم أكذوبه القبه الحديديه التى لايمكن إختراقها رغم بدائيه صنع هذه الصواريخ وقله مداها الذى لايتعدى ٢٥٠ كم . كشفت هذه الحرب أيضا التعاطف الدولى تجاه القضيه الفلسطينيه بانطلاق مظاهرات حاشده فى عدد كبير من دول العالم تطالب بحقوق الشعب الفلسطينى التاريخيه فى أرضه إلى جانب حقوقه فى الحياه والحريه والدفاع عن نفسه . كما إتضح أيضا من هذه الحرب أن هناك هشاشه فى الترابط بين المجتمع الصهيونى بسبب أنه كانت هناك حرب أهليه على وشك الإندلاع بسبب العنصريه والتفرقه . أتضح أيضا أن رئيس الوزراء المؤقت بنيامين نتنياهو على إستعداد لأن يفعل أى شيئ فى سبيل البقاء فى السلطه وأستمرار تمتعه بالحصانه حتى لاتتم محاكمته فى قضايا فساد ودخوله السجن حتى لو على حساب قتل شعبه وتوريطه فى حرب أو قتل الأبرياء العزل من أبناء الشعب الفلسطينى . من تداعيات الحرب أيضا إثبات إن الشعب الفلسطينى لايزال متمسك بحقوقه ومدافعا عنها بإراده وعزيمه قويه لاتنكسر رغم قوه العدو وأسلحته المتقدمه ومرور أكثر من ١٢٠ عام على هذا الصراع . التأييد الأمريكى المستمر لإسرائيل رغم جرائمهم التى ارتكبوها ضد الشعب الفلسطينى هو السبب الوحيد لبقاء إسرائيل حتى الآن حيث انحازت روسيا والصين وتركيا وبعض دول اوروبا ودول عربيه إلى جانب الشعب الفلسطينى وشهدت باستخدام إسرائيل للقوه المفرطه فى الحرب وطالبت بوقف الحرب والعوده إلى مائده المفاوضات . اتضح أيضا تمسك القياده السياسيه والشعب المصرى بالدور التاريخى فى دعم القضيه الفلسطينيه والوقوف إلى جانب عوده حقوق الشعب الفلسطينى المسلوبه كما قامت السلطات المصريه بتقديم كافه المساعدات الإنسانيه للمصابين من جانب الفلسطينيون .
الانتماء الحزبى اكذوبه يصدقها السياسيون والاحزاب لايتبعهم الناخبون ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الانتماء الحزبى اكذوبه يصدقها السياسيون والاحزاب لايتبعهم الناخبون ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى فى عالم السياسه والمصالح وانتهاز الفرص فان الغايه تحدد طريقة الاختيار الافضل لها وترسم وسيله…