إسماعيل الإنصاري
مقاومه مقدسيه حتى اخر قطرة دم ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
ان بيت المقدس الاسير له رجال تحرره من مغتصبيه طال الزمان ببقائهم به او قصر لامحاله ، انهم رجال من رجالات الله الذين اعدهم وهيائهم الله لمثل هذا اليوم الذى نعيشه الان ، وامدهم باسباب النصر على اعداء المقدس لانهم جميعا فى ملكه وارضه ولا يكون فى كون الله الا ما شاء الله به ان يكون ، ليعلم الجميع ان بيت المقدس هو بيت من بيوت الله ومسجد من مساجد الله الثالثه الذى يشد له الراحل دون غيرهم لتقام فيه المناسك وتؤدى فيه العبادات ، فجعل الله ثواب الصلاة فيه بخمسمائة صلاه عما سواه … انه بيت المقدس يا ساده انه كلمة من كلمات الله المحفوظه بحفظه فى ملكه من اى مغتصب اومعتدى اراد تدنيسه والاستيلاء عليه باى حجه يرددها للتحكم فيه او السيطره عليه وفق اى مزاعم مكذوبه واهيه نسجتها لهم عقولهم المريضه فهل بالله عليكم يستطيعوا ان يفلتوا بجرائهم البشعه من عقاب الله ، ارجعوا الى التاريخ يا ساده دون سرد له فهو يروى لنا ويحكى ماذا فعل الله بكل من سولت لهم انفسهم اغتصاب المقدس فالله يستدرجهم اليه فينجحوا فى تنفيذ مخطاتهم والوصول الى اهدافهم والاستيلاء على القدس فيقيموا فيه ويستقروا عليه بعد سلسله من المجازر والجرائم التى توصف بانها ضد البشريه وسط صمت وتاييد من الامم المتحده ومجلس الامن الغربى تلك الجرائم التى تركوها تمر بلا عقاب او توقف، تلك الجرائم البشعه التى لا يتصورها عقل قبل وقوعها ، فلما يطمئن اعداء المس ومغتصبيه بان مقاليد الامور صارت لهم وبانه آن الاوان ليحلو لهم المقام بالقدس الشريف وبانهم اصبحوا اصحاب الارض والقدس ، وبانهم فى مامن من عقاب الله ، هنا ظنوا ان حصونهم وحلفائهم وشركائهم واصدقائهم قد اعطوا لهم عن طيب خاطر صك ملكية القدس الشريف ، هنا فقط يكونوا قد وقعوا فى فخ تخطيطهم الشيطانى واصبحوا فريسه لرجال الله فيكونوا للناس عبره وللتاريخ حكايه وللنار وقود ، فيهلكوا ويهزموا ويذلوا وتداس رؤوسهم التى طلوا بها على القدس طمعا فتحطم ، وتكسر اقدامهم التى ساروا بها الى القدس الشريف ، انه مصير كل من اغتصب قدس الله ، وظن ان بامكاناته المحدوده وقدراته البشريه التى حشدها ضد القدس وخطط لها فى خفاء ومكر ودهاء وخبث سوف تمكنه من البقاء فيه ابد الابيدين ، وتناسوا قدرة الله العظيم الذى لو اراد شيئا ان يقول لهه كن فيكون ، ولكن الله يستدرجهم لتكون ساحة المعركه هى القدس لتكسر فيه انوفهم المتغطرسه برجال الله اللذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمن من قضى نحبه فى نصرة القدس ومن من ينتظر دوره …ان بقاء اعداء القدس حين من الزمن ماهو الا انتظار للوقت المعلوم لتنالوا جزاء ما جنته افعالكم الخبيثه على ارض القدس الشريف …لقد اغتررتم بقدرة الله وها نحن نرى الان انتفاضه مقدسيه جديده بادواتهم البسيطه وسط ذهول العالم ووقوف المسلمين ليشاهدوا ما احدثه المقدسيون بقدرة الله العظيم فى عدوهم الغاشم الصهاينه المتجبرين فقد افقدوهم توازنهم وقدرتهم على المقاومه فى ست دقائق انه يوم السبت السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ ذلك اليوم سوف يبقى فى اذهان العالم ولن يمحى من ذاكرة المسلمين او ذاكرة أعدائهم اعداء الانسانيه ان ماحدث اعلان جديد لجهاد لن يتوقف الا بشروط اهل الحق اصحاب الارض لقد اعلن الجهاد وكل فلسطينى اعد نفسه بان يقدم روحه فدانا للقدس ، وسوف يكون لهذه الانتفاضة وهذا الجهاد ما بعده…. ابشروا بنصر الله …فمهما تاخر ياتى ويكون نصرا للقدس عظيم.
مقالتى هديه الى كل من طلب منى الان كتابتة مقاله عن القدس .
