توفيق: خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج بتكلفة تقدر ب21 مليار جنيه.. وتشمل 800 ألف مردن
التعاقد على توريد أحدث الماكينات والمعدات من كبرى الشركات العالمية
إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بشركة المحلة ويضم 182 ألف مردن
خطة لتطوير النادي بالتنسيق مع الإدارة والعاملين.. ولن يتم بيع أي جزء من أراضي النادي
تحسين خدمات نادي العاملين.. وتطوير فريق الكرة مع الاحتفاظ باسم “غزل المحلة” بالشراكة مع مستثمر مؤهل
في زيارته الثانية لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، قام السيد/ هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بجولة تفقدية في النادي الرياضي للشركة التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
رافق السيد الوزير، في جولته، اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، والدكتور أحمد مصطفى رئيس القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس اشرف عزت رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب بالمحافظة ومسؤولي الوزارة.
شملت جولة السيد الوزير، ستاد غزل المحلة وكافة الملاعب الرياضية ومنطقة حمام السباحة وقاعات ومراكز التدريب ومسرح الشركة.
وعقد السيد الوزير لقاء مع مجلس إدارة شركة غزل المحلة ومسؤولي الشركة، والسادة أعضاء اللجنة النقابية وممثلى العاملين بالشركة، لشرح ملامح خطة تطوير الشركة والنادي الرياضي، والاستماع لكافة الآراء والمقترحات في هذا الشأن.
أكد السيد الوزير أنه جاري تنفيذ خطة شاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج بالشركات التابعة بتكلفة تقدر بنحو 21 مليار جنيه، من خلال توريد أحدث الماكينات والمعدات من كبرى الشركات العالمية إلى جانب تطوير البنية التحتية للمصانع، وتدريب وتأهيل العاملين.
وأوضح انه سيتم الاحتفاظ ببعض الماكينات القابلة للتشغيل مع رفع كفاءتها، إلى جانب توريد 800 ألف مردن بأحدث التقنيات الأوروبية، مع تدريب العاملين على الماكينات الحديثة من خلال استشاري التطوير وموردي الماكينات، مع تحديد 3 مراكز للتصدير في غزل المحلة وكفر الدوار والدلتا، مع تحقيق التخصص في نشاط الشركات، ورفع جودة المنتجات وتحسين أساليب البيع والتسويق.
كما أكد سيادته أن تطوير شركة غزل المحلة يمثل جزءا رئيسيا في عملية تطوير قطاع الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء اكبر مصنع للغزل في العالم على قطعة أرض داخل الشركة يضم 182 ألف مردن لإنتاج الغزول.
وأكد السيد الوزير حرصه على التواصل مع العاملين وطرح التصور الخاص بتطوير النادي، مشددًا على أنه لن يتم بيع أي جزء من أراضي النادي، وأن الشركة ستظل مالكة لكل الأصول، وأنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن قبل التنسيق مع الشركة والعاملين، وإنما تم طرح التصور على وزارة الشباب والرياضة والتي أكدت قابلية تنفيذه.
واستعرض سيادته التصور الخاص بتطوير نادي غزل المحلة بما يتوافق مع قانون الرياضة الجديد، والذي يشمل الاحتفاظ بنادي العاملين بنشاطه الاجتماعي الرياضي لممارسة الأنشطة الرياضية مع تحسين الخدمات المقدمة للعاملين وأسرهم دون زيادة الرسوم والاشتراكات الحالية، على أن يكون له شخصية اعتبارية منفصلة عن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة ومخصص لأعضائه الحاليين والمستقبليين من العمال حسب الإجراءات والموافقات المنظمة لهذا الغرض.
كما يتضمن التصور المقترح تأسيس نادي رياضي اجتماعي منفصل للأعضاء المنتسبين حاليا ولإضافة أعضاء جدد حوالي 10 آلاف عضوية جديدة وذلك من خلال شركة مساهمة تمتلكها شركة المحلة ويتم إعطاء النادي حق انتفاع للمباني والمنشآت لمدة 15 عاما قابلة للمد، ويحصل النادي على ترخيص للاشتراك في الاتحادات الرياضية المختلفة حسب القواعد الموضوعة من وزارة الشباب والرياضة، ويتم تعيين إدارة محترفة لتطوير النادي وتسويق عضوياته وتنمية موارده بصورة مستدامة بعيدا عن شركة غزل المحلة.
وبشان فريق الكرة، شدد السيد الوزير على أنه لا نية مطلقا لبيع النادي، وإنما سيتم تأسيس شركة مساهمة خاصة برياضة كرة القدم يتم إعطاءها حق استغلال الاسم التجاري “نادي غزل المحلة” والاستاد وملعب للتدريب لمدة 15 عاما ويتم رسملة حق الانتفاع لتشارك به شركة المحلة في شركة كرة القدم، على أن يتم طرح النسبة المتبقية من رأس المال على مستثمر متخصص ومؤهل ولديه رؤية مستقبلية وسابقة خبرة وملاءة مالية، لضخ استثمارات تكفي لتطوير الفريق الأول والصعود به للدوري الممتاز والمنافسة في مختلف البطولات، وكذلك عمل مدارس للناشئين تمكن من تفريخ أجيال جديدة من الموهوبين خلال فترة 5 إلى 6 سنوات.