أبسط الحقوق
بقلم عبير التميمي
طبعا لو فتحنا ملف الادويه الي ناقصه من الصيدليات والي اتسحبت بشكل كامل وكمان بدون أي مبررات يبقي هتفضل نكتب وناقش الموضوع سنوات
بس هحدد الموضوع في دواء يعتبر من أهم منظومه العلاج لأمراض كتير . والي صورته اخر المقال (سولوبريد )
عافنا الله وإياكم من كل مكروه .بس فعلا لا غني عنه في استكمال كورس العلاج بشكل كامل اولا لمرضي الحساسيه وانتوا عارفين ليه بدءات بمريض الحساسيه الذي لا غني عن الكرتزون بكورس العلاج الخاص به ولن تفلح اي ادويه بدون هذا الكرتيزون والذي أطلق عليه لقب (العصايه السحريه )لفعاليته الشديدة في تخفيف آلام. أصبح الان لا وجود له وكانه من الممنوعات منذ أكثر من عام ونصف .ولا وجود البديل المناظر له تم توفيره .
للاسف جميع ما وجود باسم البديل يعتبر من الدرجه الأخيرة في المادة الفعاله ولا اكتب اعتباطا أو دون معرفه بل عن تجربتي الشخصية علي مدار أعوام وردود أفعال أجهزة الجسم مع باقي البدائل .والمعناه الحقيقة في تكررا عقاقير مختلفه ولا تفلح بسبب عدم وجود الكرتزون الجيد .وعدم إنتاجه من شركات الادويه المصريه بنفس جودته كمنتج يتم استيراده وهذه هي الحجة التي يستند إليها في عدم توفره .هل تعجز هذه الشراكات العمالقه بإنتاج الكرتزون بنفس جودة المستورد والله عار كبير لعجزنا لسد احتياج السوق المحلي من عقار واحد يعتبر من أهم العقارات لمرضي بآلاف يدخل في منظومة علاجهم .
وعلي سبيل المثال لا الحصر .
المريض بفقرات الظهر والعمود الفقري ومريض الاكزيما .والصدفيه
عافنا الله وإياكم من كل مكروه وغيرهم الكثير .
يفسد معهم برتوكول العلاج لنقص هذا الكرتزون الفعال .
ولا تسعني الصفحات لكتابه مدي التقصير في عقار واحد ما بالكم في هذا الكم الهائل من الأدوية التي لاحصر لها واختفت دون معرفه الاسباب ولا يتوفر البدائل التي تصنع بنفس الجودة .
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
اين الرقابه والمسؤولين عن منظومه الادويه المصريه
لماذا كل هذا التكاسل وعدم الجدية في توفير الأدوية التي سحبت ولا توجود لها بدائل .ألم يكفيكم ما نعاني من الاستغلال ورفع الأسعار أضعاف بجميع الادويه . وخصوصا ادويه الامراض المزمنه
التي لا غني عنها ما دمت حيا كادويه السكر والضغط والحساسيه والجهاز الهضمي .
يتاجر ذوي المصالح العليا ومافيا الدواء والشركات بأروح المواطنين البسطاء دون النظر لكم آلام والعذاب الذي يراه هذا المواطن منذ تكوينه في أحشاء امه الي أن يموت .
هذه هي أبسط صورة ممكن أن تعرض لهذه المؤامرة وضياع الحقوق داخل وطننا العظيم داعين الموالي أن نحيا كما يحيا الإنسان بحقوقه التي حباه الله بها من انسانيه
لا تأمن عبيد الشراء بالمال والمناصب انهم خونة الاوطان …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
لا تأمن عبيد الشراء بالمال والمناصب انهم خونة الاوطان وسر الخراب …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى هناك فارق كبير بين عبيد التربيه الذين عاشوا معك وارتبطت مصالحهم وحياتهم بك…