معا فى…. مهرجان اسبوع السعاده … القلوب البريئه …لاطفال متلازمة داون… اطفال من الجنه ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
أطفالنا فى مصر اللذين يعانون من متلازمة داون والذى يبلغ عددهم حوالى …..
والذى تقدم لهم الدوله رعايه صحيه ورعاية تعليمه والتى يجب دعم الدوله فى هذا الدور من خلال كافة المؤسسات والهيئات والشركات لانه يعانى من نقص مادى ومعنوى وانسانى شديد حتى نصل بهذه الرعايه الى الحد الانسانى المطلوب والواجب توفيره وقد قدمت الدوله ماتستطيع عليه وتبقى على باقى المجتمع سد ماتبقى من احتياجات والمجتمع قادر على ذلك بقدفضل الله لان المجتمع المصرى من أعظم مجتمعات العالم قدره على العطاء والتواصل الانسانى ويملك من المشاعر والأحاسيس والترابط ماتجعله امه متفرده ومتميزه
هذا وقد اصدرت الجمعيه العامه للأمم المتحده فى ٢٠١١/١٢/١ قرارا امميا باعتبار يوم ٢١ / ٣ يوما عالميا لمتلازمة دوان على ان يتم الاحتفال بيه سنويا من كل دول العالم وهو ما يوافق يوم عيد الام بمصر …ونرى ان الامم المتحده تاخرت كثيرا فى اعلان هذا اليوم العالمى لاطفال متلازمة داون … ونرى ان هذا اليوم الذى خصصته الجمعيه العامه للامم المتحده هو فى المقام الأول للفت انتباه المجتمع الدولى لهؤلاء الأطفال وانه يجب توعيه المجتمعات والأسر والأفراد والهيئات والمؤسسات بأهمية وضرورة رعاية اطفال متلازمه دوان على كافة الاصعده الصحيه والتعليمية واكسابهم مهارات جديده وإظهار ابداعاتهم لذا قررت المنظمه المصريه الدوليه لحقوق الانسان والتنميه برئاسة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى وكافة قيادتها بالجمهوريه ورموز الإعلام والفن والادب والرياضه والمجتمع والشخصيات العامه والقيادات السياسيه والنقابيه البرلمانيه والحزبيه باقامة احتفال سنوى تحت عنوان ” مهرجانات اسبوع السعاده …القلوب البريئه ” يبدأ من ٢١ / ٣ وينتهى فى ٢٧ /٣ من كل عام على ان يتم فى كل فى يبدأ بمحافظات القاهره الكبرى ثم العام الثانى فى مدن القناه وسيناء والبحر الأحمر ، والعام الثالثض بشمال الصعيد ، والعام الرابع بوسط الدلتا ، والعام الخامس بجنوب الصعيد ، والعام السادس بشرق الدلتا ، والعام السابع بغرب الدلتا …وفى الايام السبع للاحتفال يتم كل يوم عرض متنوع لمواهب وابداعات وفنون وقدرات الاطفال مع تقديم رؤيه مستقبليه لهم وكيفية تقديم كل أنواع الدعم لهم ابتداء من اول يوم ياتى فيه الى الحياه محل اقامته وسكنه ومحيطه من الجيران والاماكن ، وتعليميه وتنمية قدراته وعلى المجتمع ان يلازمه ويرافقه فى مشوار حياته حتى اخر لحظه فيها انهم نسمات هذه الدنيا الجميله وازهارها التى يجب ان تحتضنها مشاعر كل فرد فى المجتمع وان يظلوا ويبقوا فوق الرؤوس والا نتخلى عنهم ونترك عبئ حمل مسئوليتهم على كاهل اسرهم وحدهم لانهم هم النموذج الحى الذى يعبر ان للوطن قلب وان للمجمع دور وان كل جزء فى الدوله ومؤسساتها ينتمى الى كل فرد فيها ، وكل فرد فيها له الحق فى ان ينعم بعطاء وحب ورعاية دولتهم ، وهذا هو معنى الانتماء الحقيقى الذى يبدأ بتفعيل دور الدوله اتجاه ابنائها فيعود اليها وطن قوى متماسك ..كل الامنيات والتوفيق لكل من يساهم بحب ويتعاون باخلاص ويقدم يد الخير والعون لاطفالنا روح الحياه وعبيرها الجميل ونسيمها العليل ….حفظ الله كل ابناء الوطن وحمى الله بهم حاضرها ومستقلبنا